عيد للإنسان.. لا شيء غير الإنسان
رأي عكاظ
الأحد / 01 / شوال / 1441 هـ الاحد 24 مايو 2020 02:58
يحمل تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته إلى المواطنين والمقيمين في السعودية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، على أن ما اتخذته الأجهزة المعنية في المملكة من إجراءات احترازية ووقائية وعلاجية، هدفها الإنسان، ولا شيء غير الإنسان، والحفاظ على صحته والعمل على رعايته، والسعي إلى راحته، أعظم ما يمكنه أن يملأ الإنسان من فخر في هذا العيد، بقيادة وضعت نصب عينيها الإنسان وصحته مهما كلف الثمن، الأمر الذي أظهرته الأفعال قبل الأقوال في السعودية.
استقبالنا العيد هذا العام في بيوتنا، ملتزمين بإجراءات التباعد الاجتماعي، مستعيضين عن اللقاءات وتبادل التهاني بالاتصال والمراسلات والتواصل عن بعد، مستشعرين أن أعظم ما قد نهدي من نحب، هو إبقاؤهم بصحة وعافية، حفاظاً عليهم من خطر الإصابة بفايروس كورونا.
ومع إعلان وزارة الصحة وصول نسبة التعافي من فايروس كورونا إلى حدود الـ 60% من إجمالي الإصابات في السعودية، يحمل العيد لنا بشرى اقتراب زوال الوباء بحول الله، إلا أن ذلك كله لا يمكن له أن يلغي إشاعة مباهج العيد وفرحته، وسط الالتزام بالسلامة وتفهم الظرف الخاص المانع للمسلمين من الخروج لصلاة العيد، وتبادل الزيارات للحد من انتشار الجائحة وتفشيها.
الأكيد أن ما يقدمه السعوديون والسعوديات في ميادين البطولات داخل المستشفيات وعلى ثغور المملكة، ووسط الشوارع والميادين، يضرب للعالم أجمع المثل في التكاتف والتلاحم، وأجمل صور البنيان المرصوص الملتف وراء قيادته، والحريص على أن يبقى بإذن الله هذا البلد آمناً مطمئناً من عدو يرى، وآخر خفي، وكل عام والأمة العربية والإسلامية والإنسانية أجمع بخير وعافية.
استقبالنا العيد هذا العام في بيوتنا، ملتزمين بإجراءات التباعد الاجتماعي، مستعيضين عن اللقاءات وتبادل التهاني بالاتصال والمراسلات والتواصل عن بعد، مستشعرين أن أعظم ما قد نهدي من نحب، هو إبقاؤهم بصحة وعافية، حفاظاً عليهم من خطر الإصابة بفايروس كورونا.
ومع إعلان وزارة الصحة وصول نسبة التعافي من فايروس كورونا إلى حدود الـ 60% من إجمالي الإصابات في السعودية، يحمل العيد لنا بشرى اقتراب زوال الوباء بحول الله، إلا أن ذلك كله لا يمكن له أن يلغي إشاعة مباهج العيد وفرحته، وسط الالتزام بالسلامة وتفهم الظرف الخاص المانع للمسلمين من الخروج لصلاة العيد، وتبادل الزيارات للحد من انتشار الجائحة وتفشيها.
الأكيد أن ما يقدمه السعوديون والسعوديات في ميادين البطولات داخل المستشفيات وعلى ثغور المملكة، ووسط الشوارع والميادين، يضرب للعالم أجمع المثل في التكاتف والتلاحم، وأجمل صور البنيان المرصوص الملتف وراء قيادته، والحريص على أن يبقى بإذن الله هذا البلد آمناً مطمئناً من عدو يرى، وآخر خفي، وكل عام والأمة العربية والإسلامية والإنسانية أجمع بخير وعافية.