ترمب: علاقتي جيدة مع بوتين.. لكنه لا يريد فوزي
الأحد / 01 / شوال / 1441 هـ الاحد 24 مايو 2020 23:16
«عكاظ» (واشنطن)
رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قال إنه تربطه علاقات جيدة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وإنه يتفق معه، إلا أنه اعتبر أن بوتين لا يريد فوزه في انتخابات الرئاسة في نوفمبر عام 2020، واصفا نفسه بأنه «أسوأ ما حدث لروسيا».
وقال ترمب، في لقاء تلفزيوني لبرنامج «Full Measure» نشر اليوم (الأحد): «إنني أسوأ ما حدث لروسيا، أنا أتفق معه وتربطني علاقات جيدة به، لكنه يفهم هذا الأمر». وأضاف «هو ربما لا يريد فوزي.. على الرغم من أنني أعتقد أنني أعجبه، إلا أنني لست على يقين بأنه لا يريد أن أنتصر».
في المقابل، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين في بيان اليوم، إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى روسيا قوية. هدفهم جعل بلادنا أضعف ما يمكن»، لافتا إلى أن الضغط غير المسبوق على روسيا، وضخ المعلومات المضللة، فضلا عن التدخل في شؤون روسيا الداخلية، سببه أن موقع الولايات المتحدة في العالم بات يتزعزع. وأوضح أن الولايات المتحدة بدأت الصين تتجاوزها من ناحية التطور الاقتصادي والتكنولوجي، فيما روسيا تفوقت عليها في المجال العسكري التكنولوجي.
وأضاف أنه من أجل الحفاظ على هيمنتها، فإن الولايات المتحدة باتت تغالي في ممارساتها إلى درجة لم تكن تسمح لنفسها بها في السابق، سواء تجاه الصين أو روسيا.
وطالبت سفارة موسكو في واشنطن وكالة «بلومبيرغ» أمس، بالاعتذار لقرائها، عن خبر يشكك في استطلاع حول شعبية الرئيس الروسي، وذلك بعد أيام من قيام الوكالة بطلب من السفارة الروسية بتعديل مقال آخر كان يضم أصلا معلومات مغلوطة عن كورونا في روسيا.
وقال ترمب، في لقاء تلفزيوني لبرنامج «Full Measure» نشر اليوم (الأحد): «إنني أسوأ ما حدث لروسيا، أنا أتفق معه وتربطني علاقات جيدة به، لكنه يفهم هذا الأمر». وأضاف «هو ربما لا يريد فوزي.. على الرغم من أنني أعتقد أنني أعجبه، إلا أنني لست على يقين بأنه لا يريد أن أنتصر».
في المقابل، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين في بيان اليوم، إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى روسيا قوية. هدفهم جعل بلادنا أضعف ما يمكن»، لافتا إلى أن الضغط غير المسبوق على روسيا، وضخ المعلومات المضللة، فضلا عن التدخل في شؤون روسيا الداخلية، سببه أن موقع الولايات المتحدة في العالم بات يتزعزع. وأوضح أن الولايات المتحدة بدأت الصين تتجاوزها من ناحية التطور الاقتصادي والتكنولوجي، فيما روسيا تفوقت عليها في المجال العسكري التكنولوجي.
وأضاف أنه من أجل الحفاظ على هيمنتها، فإن الولايات المتحدة باتت تغالي في ممارساتها إلى درجة لم تكن تسمح لنفسها بها في السابق، سواء تجاه الصين أو روسيا.
وطالبت سفارة موسكو في واشنطن وكالة «بلومبيرغ» أمس، بالاعتذار لقرائها، عن خبر يشكك في استطلاع حول شعبية الرئيس الروسي، وذلك بعد أيام من قيام الوكالة بطلب من السفارة الروسية بتعديل مقال آخر كان يضم أصلا معلومات مغلوطة عن كورونا في روسيا.