بعد 10 أعوام.. «كورونا» يوقف «لمّة الجعفري»
الأربعاء / 04 / شوال / 1441 هـ الأربعاء 27 مايو 2020 01:04
عبدالله غرمان (جدة) al3mri90@
بعد أكثر من 10 سنوات متتالية افتقد سكان الكيلو 11، جنوب شرق جدة، عادتهم السنوية في صباح أول أيام عيد الفطر بالاجتماع على مائدة إفطار واحدة بعد معايدة بعضهم في جولات جماعية لجميع منازل سكان الحي، ودرج سكان الحي الشعبي القديم على إعداد سفرة الإفطار، بينما يذهب البعض الآخر لجلب المأكولات من منازلهم، ولا تخلو الموائد من الكبسة بأنواعها والسمك والفتة بالسمن والعسل والمكرونة والمرسة والعريكة.
وكان أحد شباب الحي بادر قبل أكثر من 10 أعوام بجمع الجيران في مكان واحد بالحي للمعايدة وتناول طعام الإفطار، متكفلا بجلب لوازم سفرة الإفطار من مفروشات وماء، رافضا أن يشاركه أحد من السكان ابتغاء للمثوبة من الله. وعزا مبادرته بأنها كفيلة بزيادة الروابط بين الجيران وتتيح للنساء الحرية الكاملة في تبادل التهاني مع الجارات.
وانتقل الشاب إبراهيم حسين الجعفري إلى رحمة الله قبل 7 أعوام، وخيمت موجة حزن كبرى على سكان الحي لما كان يتمتع به من روح مرحة وأخلاق عالية، بعدها أصر والده على إكمال ما سنّذه نجله في كل عيد بالتكفل بلوازم سفرة الإفطار وسط دعوات الجيران التي لا تنقطع بالرحمة والغفران لمن جمعهم على مائدة واحدة.
وكان أحد شباب الحي بادر قبل أكثر من 10 أعوام بجمع الجيران في مكان واحد بالحي للمعايدة وتناول طعام الإفطار، متكفلا بجلب لوازم سفرة الإفطار من مفروشات وماء، رافضا أن يشاركه أحد من السكان ابتغاء للمثوبة من الله. وعزا مبادرته بأنها كفيلة بزيادة الروابط بين الجيران وتتيح للنساء الحرية الكاملة في تبادل التهاني مع الجارات.
وانتقل الشاب إبراهيم حسين الجعفري إلى رحمة الله قبل 7 أعوام، وخيمت موجة حزن كبرى على سكان الحي لما كان يتمتع به من روح مرحة وأخلاق عالية، بعدها أصر والده على إكمال ما سنّذه نجله في كل عيد بالتكفل بلوازم سفرة الإفطار وسط دعوات الجيران التي لا تنقطع بالرحمة والغفران لمن جمعهم على مائدة واحدة.