أخبار

في عيون الأطفال.. لون مختلف بين الجدران

الأسر تناقلت صور فرحة أبنائها في العيد عوضا عن الزيارات. (عكاظ)

محمد المويلحي (ضباء) ‏Moelhi1357@

يزهو الأطفال في الأعياد بملابسهم الجديدة الملونة ولعبهم الصغيرة، ويتشوقون للعيديات من الجيران والأقارب، وفي هذا العام الاستثنائي يحتفي الأطفال في منازلهم. جاسر وأصيل وغيث خالد المطيري ليس باستطاعتهم الخروج من المنزل لمعايدة الجيران والأقارب فاحتفظوا بملابسهم ومستلزماتهم ليوم الفرح وسيفتقدون والدهم الممرض في هذ العام بسبب دوامه في أيام العيد.

روند وسعيد زيد الخثعمي في انتظار زوال الجائحة، وكذا ميار عصام الحجيلي التي استعدت للعيد الاستثنائي بالملابس الجديدة والحلوى لكنها تفتقد الخروج للنزهة.

أما تولين وهشام ولين وعبدالله أبناء عبدالرحمن جمعة الشعبان، فسيفتقدون فرحة العيد هذا العام، وسيحتفلون في المنزل مع أسرتهم بعدما وفرت لهم الملابس ومستلزمات العيد. أما خالد الشعبان فقد اشترى ثوباً وشماغاً جديداً ليحتفي مع أسرته ويعيش فرحة العيد، وتفتقد لينا وجنا ماجد صالح الحربي السفر لقضاء العيد، لكنهما حرصتا أن تشتريا مستلزمات العيد منذ وقت مبكر.