عيد الأولين.. يتقاسمون الذبيحة.. ويضيئون المشاعيل
الخميس / 05 / شوال / 1441 هـ الخميس 28 مايو 2020 01:22
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
كيف كان العيد؟ وكيف أضحى في القرى والبلدات البعيدة؟ تغيرت العادات والمفاهيم، ورغم ذلك احتفظ سكانها ببعض العادات وطقوس الأجداد وتراثهم، يستذكرون كيف كان العيد في سنوات مضت، ورغم البساطة في كل شيء إلا أن العيد في القرى مختلف وله رونق وطقوس، كصلاة العيد في المشاهد وزيارة الجيران وصلة الرحم، وتوافد أبناء القرية ممن يقطنون خارجها قبل العيد بأسبوع لقضاء عيدهم في أجواء قريتهم المعهودة.
يقول حسن الزهراني إنه قبل 50 عاما ومع بداية الـ10 الأواخر من رمضان يبدأ الناس التجهيز للعيد بتفصيل الثياب، ويبحثون عن «شِركة» سواء كانت ثورا أو بقرة أو حسيلا لشرائها بالسداد الجماعي المشترك، وهذه الشركة تسمى «شِركة العيد»، ويتم الطبخ في يوم العيد وإخراج المرق من اللحم وأكله مع الخبز أو الرز. في الماضي، كان من النادر أن يكون الشخص قادرا على شراء ذبيحة العيد، فيجتمع عدد من البيوت لشراء الذبيحة، وفي ليلة العيد تبدأ النساء بالتزين بالحناء، وفي الصباح تجتمع العوائل على تمر وقهوة وخبز وعسل وسمن، وبعد الإفطار المبكر يذهب الجميع لأداء صلاة العيد ثم المعايدة مع جماعة القرية.
وأضاف الزهراني: بعد المعايدة يقوم الجميع بأداء العرضة الجنوبية لمدة ساعة في مشهد العيد، وبعدها يتوزع الجميع ويقومون لمعايدة البيوت في القرية، وفي الظهر يتم الاجتماع في المسجد لأداء الصلاة، وبعد انتهاء الصلاة يقوم الجميع بالطواف على القرية حتى صلاة العصر، وبعد انتهاء الرجال من المعايدة تبدأ معايدة النساء والأطفال إلى المغرب. وعن أبرز الأكلات الشعبية، قال الزهراني: في الغالب الخبز والمرق، والرجل الميسور تجد لديه أرز، وفي المساء لا توجد فعاليات، وجميع أهالي القرية كانوا يخلدون إلى النوم.
وعن معرفتهم بدخول العيد، أوضح أن التعرف عليه كان يتم عن طريق المشاعيل، يؤخذ من شجرة العرعر ويتم إشعال النار ووضعها في أسطح البيوت.
يقول حسن الزهراني إنه قبل 50 عاما ومع بداية الـ10 الأواخر من رمضان يبدأ الناس التجهيز للعيد بتفصيل الثياب، ويبحثون عن «شِركة» سواء كانت ثورا أو بقرة أو حسيلا لشرائها بالسداد الجماعي المشترك، وهذه الشركة تسمى «شِركة العيد»، ويتم الطبخ في يوم العيد وإخراج المرق من اللحم وأكله مع الخبز أو الرز. في الماضي، كان من النادر أن يكون الشخص قادرا على شراء ذبيحة العيد، فيجتمع عدد من البيوت لشراء الذبيحة، وفي ليلة العيد تبدأ النساء بالتزين بالحناء، وفي الصباح تجتمع العوائل على تمر وقهوة وخبز وعسل وسمن، وبعد الإفطار المبكر يذهب الجميع لأداء صلاة العيد ثم المعايدة مع جماعة القرية.
وأضاف الزهراني: بعد المعايدة يقوم الجميع بأداء العرضة الجنوبية لمدة ساعة في مشهد العيد، وبعدها يتوزع الجميع ويقومون لمعايدة البيوت في القرية، وفي الظهر يتم الاجتماع في المسجد لأداء الصلاة، وبعد انتهاء الصلاة يقوم الجميع بالطواف على القرية حتى صلاة العصر، وبعد انتهاء الرجال من المعايدة تبدأ معايدة النساء والأطفال إلى المغرب. وعن أبرز الأكلات الشعبية، قال الزهراني: في الغالب الخبز والمرق، والرجل الميسور تجد لديه أرز، وفي المساء لا توجد فعاليات، وجميع أهالي القرية كانوا يخلدون إلى النوم.
وعن معرفتهم بدخول العيد، أوضح أن التعرف عليه كان يتم عن طريق المشاعيل، يؤخذ من شجرة العرعر ويتم إشعال النار ووضعها في أسطح البيوت.