أخبار

بخور العيد.. المخاوف تغيّبه حتى إشعار آخر

محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@

البخور من أجود العطور الطبيعية، يفضله غالب الناس لأصالته وطبيعته وخلوه من الكيماويات والمواد الاصطناعية، وله مكانة مميّزة وأثيرة لدى أهالي المملكة، وصلة وثيقة بحياتهم اليوميّة، فأصبح البخور وعبقه من العادات التي يحرصون عليها، خصوصا في الأعياد والمناسبات الاجتماعية. ومع انتشار جائحة كورونا، أصبح الإقبال عليه ضيئلا مقارنة بالأعوام السابقة، فمنهم من يتخوف من استنشاقه، خصوصا مرضى الربو والحساسية، وآخرون تجاوزوه بسبب العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي. ويوضح محمد حبيان لـ«عكاظ» أنه في كل عام وفي الفترة التي تسبق شهر رمضان درج على الاستعداد للعيد بتأمين بعض الأشياء الضرورية التي من أهمها بخور العود، الذي يعتبر من الأشياء الأساسية في المنزل، وقال: «اعتدنا على التطيب ببخور العود قبل التوجه لصلاتي العشاء والتراويح في المسجد وعند استقبال الضيوف في عيد الفطر، وفي هذا العام اختلف الوضع تماماً بسبب جائحة كورونا، والتزم الناس البقاء في منازلهم وأوقفوا المناسبات الاجتماعية، ورغم ذلك اجتهدت للحصول على كمية قليلة من العود ولم يكن بمقدوري الحصول على النوع الجيد كونه أصبح شحيحاً بسبب عدم تمكن التجار من الحصول عليه بعد توقف المطارات، وتم تأجيل رحلة البحث عن بخور العود إلى ما بعد زوال جائحة كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها».