«سلمان للإغاثة» يكافح الملاريا في اليمن بأكثر من 10.5 مليون دولار
يتضمن المشروع 50 نشاطاً ويستفيد منه 7 ملايين يمني
الخميس / 05 / شوال / 1441 هـ الخميس 28 مايو 2020 01:24
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
ينفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروعا لمكافحة مرض الملاريا في اليمن، امتدادا للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة لمساعدة الجمهورية اليمنية في مكافحة مختلف الأوبئة والأمراض الفتاكة، ومنها مرض الملاريا، الذي عانت منه الجمهورية اليمنية سنوات طويلة، خصوصا تفشيه بين فئة الأطفال والنساء الحوامل وفي المناطق الساحلية المرتفعة، مما دفع المملكة العربية السعودية لمد يدها للأشقاء اليمنيين عبر تقديمها مساعدات طبية ووقائية لمكافحة هذا الوباء في بداية الألفية الثانية.
إذ قامت المملكة، ممثلة بالمركز، وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، بتوقيع برنامج تنفيذي بقيمة تزيد على 10.5 مليون دولار أمريكي، لمكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن لمدة تصل إلى 18 شهرا، تغطي كافة المحافظات اليمنية الموبوءة بالمرض. ويتضمن المشروع أكثر من 50 نشاطا ويستفيد منه 7 ملايين فرد في كافة المحافظات اليمنية المصابة.
ويشمل المشروع تأمين أدوية علاج الملاريا بنوعيه العادي والوخيم للمرضى اليمنيين في جميع المحافظات اليمنية، ودعم مخازن منظمة الصحة العالمية والحكومة اليمنية بمجموعة كبيرة من الأدوية كمخزون احتياطي كاف لتغطية أي حاجة طارئة في حال حدوث تفشٍ للوباء.
كما يعمل المركز من خلال المشروع على تأمين المعدات والتجهيزات المخبرية اللازمة ومستهلكاتها لتشخيص الملاريا في المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظات اليمنية الموبوءة، وتأمين وتوزيع الناموسيات المشبعة التي تكفي لتغطية مليون و300 ألف فرد، على أن توزع على النازحين وفي المناطق الأكثر تضررا، وتأمين أكثر من 1500 مضخة آلية بكامل ملحقاتها، فضلا عن تأمين المبيدات الحشرية الخارجية والداخلية وتوزيعها لذوي الاختصاص، والرش الضبابي للمناطق المتضررة والمستهدفة لمكافحة البعوض، والرش الضبابي داخل البيوت والمدارس والأسواق (رش داخلي) لنشاطين مختلفين وفق معايير منظمة الصحة العالمية.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة بتأمين معدات ومستهلكات لتقصي الحالات المرضية، والتقصي الحشري للكشف عن حالات التحورات الوراثية للطفيليات واليرقات والبعوض وفق العرض المقدم من منظمة الصحة العالمية، وكشف المناطق التي يتولد فيها البعوض واليرقات المقاومة للمبيد الحشري.
كما تشتمل أنشطة المشروع على التثقيف الصحي للمواطنين، وبناء القدرات بتدريب وتأهيل أكثر من 3500 كادر صحي، والذي يعد من أكبر البرامج التدريبية على مستوى اليمن، وتكليف خبراء مختصين من منظمة الصحة العالمية للإشراف على المشروع، إضافة إلى دعم البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في اليمن بابتعاث كوادر خارج اليمن لتلقي دبلوم متخصص في مكافحة الملاريا لمدة 6 أشهر، ما سيسهم في استدامة البرنامج ورفع كفاءة العاملين فيه.
ويعمل المشروع التنفيذي كذلك على تهيئة مركزين لعلاج حالات الملاريا الوخيمة و7 مستشفيات مركزية، ودعمها بالمعدات التشخيصية والعلاجية والأدوية والمستهلكات الطبية لاستقبال حالات الملاريا، ودعم برنامج مكافحة الملاريا الوطني بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية بابتعاث 10 أطباء من البرنامج لتلقي دورات تدريبية مكثفة ومتخصصة في الدول المجاورة. كما تضمن المشروع أكثر من نشاط لدحر وباء حمى الضنك في اليمن، من توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الكثير من الأنشطة الوقائية التي ستسهم بشكل فعال في مكافحة الوباء تمهيدا للقضاء عليه.
إذ قامت المملكة، ممثلة بالمركز، وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، بتوقيع برنامج تنفيذي بقيمة تزيد على 10.5 مليون دولار أمريكي، لمكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن لمدة تصل إلى 18 شهرا، تغطي كافة المحافظات اليمنية الموبوءة بالمرض. ويتضمن المشروع أكثر من 50 نشاطا ويستفيد منه 7 ملايين فرد في كافة المحافظات اليمنية المصابة.
ويشمل المشروع تأمين أدوية علاج الملاريا بنوعيه العادي والوخيم للمرضى اليمنيين في جميع المحافظات اليمنية، ودعم مخازن منظمة الصحة العالمية والحكومة اليمنية بمجموعة كبيرة من الأدوية كمخزون احتياطي كاف لتغطية أي حاجة طارئة في حال حدوث تفشٍ للوباء.
كما يعمل المركز من خلال المشروع على تأمين المعدات والتجهيزات المخبرية اللازمة ومستهلكاتها لتشخيص الملاريا في المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظات اليمنية الموبوءة، وتأمين وتوزيع الناموسيات المشبعة التي تكفي لتغطية مليون و300 ألف فرد، على أن توزع على النازحين وفي المناطق الأكثر تضررا، وتأمين أكثر من 1500 مضخة آلية بكامل ملحقاتها، فضلا عن تأمين المبيدات الحشرية الخارجية والداخلية وتوزيعها لذوي الاختصاص، والرش الضبابي للمناطق المتضررة والمستهدفة لمكافحة البعوض، والرش الضبابي داخل البيوت والمدارس والأسواق (رش داخلي) لنشاطين مختلفين وفق معايير منظمة الصحة العالمية.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة بتأمين معدات ومستهلكات لتقصي الحالات المرضية، والتقصي الحشري للكشف عن حالات التحورات الوراثية للطفيليات واليرقات والبعوض وفق العرض المقدم من منظمة الصحة العالمية، وكشف المناطق التي يتولد فيها البعوض واليرقات المقاومة للمبيد الحشري.
كما تشتمل أنشطة المشروع على التثقيف الصحي للمواطنين، وبناء القدرات بتدريب وتأهيل أكثر من 3500 كادر صحي، والذي يعد من أكبر البرامج التدريبية على مستوى اليمن، وتكليف خبراء مختصين من منظمة الصحة العالمية للإشراف على المشروع، إضافة إلى دعم البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في اليمن بابتعاث كوادر خارج اليمن لتلقي دبلوم متخصص في مكافحة الملاريا لمدة 6 أشهر، ما سيسهم في استدامة البرنامج ورفع كفاءة العاملين فيه.
ويعمل المشروع التنفيذي كذلك على تهيئة مركزين لعلاج حالات الملاريا الوخيمة و7 مستشفيات مركزية، ودعمها بالمعدات التشخيصية والعلاجية والأدوية والمستهلكات الطبية لاستقبال حالات الملاريا، ودعم برنامج مكافحة الملاريا الوطني بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية بابتعاث 10 أطباء من البرنامج لتلقي دورات تدريبية مكثفة ومتخصصة في الدول المجاورة. كما تضمن المشروع أكثر من نشاط لدحر وباء حمى الضنك في اليمن، من توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الكثير من الأنشطة الوقائية التي ستسهم بشكل فعال في مكافحة الوباء تمهيدا للقضاء عليه.