في عامها الستين جمعت بين أناقة الشباب ورصانة وقوة الرشد، هذه هي عكاظ التي قطعت على نفسها ميثاق الشرف الذي خطه رئيس تحريرها جميل الذيابي ووعد فيه بأن تضع مؤسسة «عكاظ» في أولوياتها التمسك الصارم بأخلاقيات المهنة وشرفها وآدابها في كل ما تنشره من أخبار وتحقيقات وصور، والحرص التام على منح منتقديها فرصة النشر والتعقيب وإبداء الملاحظة، فالصحيفة التي تترفع عن تقبل النقد الموضوعي إنما تختار الوقوف ضد الحقيقة.

وتترفع «عكاظ» عن كل ما يحجر الرأي الآخر متی تمسك بالموضوعية والثوابت الوطنية والقيم الإسلامية وأعراف المجتمع.

ولم تكتف «عكاظ» بهذا الميثاق الذي قطعته على نفسها لقرائها بل أطلقت شعار «أن تكون أولا»، لتراهن على تميزها وما تقدمه، حيث أطلقت هذا الشعار مع إطلاق هويتها الجديدة لتكون شكلا ومضمونا متوافقة مع التغيرات الحاصلة على الساحة الإعلامية الرقمية.