مهاتير مطرود من الحزب الحاكم
بعد خسارته رئاسة الحكومة
الجمعة / 06 / شوال / 1441 هـ الجمعة 29 مايو 2020 18:03
«عكاظ» (كوالالمبور)okaz_online@
في ضربة وصفها مراقبون سياسيون بأنها «موجعة»، أعلن الحزب الحاكم في ماليزيا والذي يقوده رئيس الوزراء، محيي الدين ياسين، طرد سلفه مهاتير محمد مع 4 آخرين. وأفاد بيان أصدره حزب «السكان الأصليون المتحد» (بيرساتو)، أمس (الخميس)، بأن عضوية رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد (94 عاماً) ألغيت فوراً. وأضاف البيان «أنه تم فصل مهاتير، الذي كان رئيساً للحزب، مع أربعة نواب آخرين بالبرلمان».
وكان النواب الخمسة انتقلوا إلى مقاعد المعارضة في جلسة برلمانية قصيرة عقدت يوم 18 مايو الجاري. واعتبر الحزب الحاكم أن مهاتير أنهى عضويته تلقائياً، بعد أن رفض قيادة محيي الدين ياسين كرئيس للوزراء ورئيس للحزب.
يذكر أن ياسين الذي كان مساعداً موثوقاً به لمهاتير، انتخب كرئيس للوزراء في مارس الماضي، بعد تشكيل تحالف مع الحزب الحاكم السابق، المنظمة الوطنية الماليزية الموحدة، للحصول على أغلبية برلمانية.
وكان ملك ماليزيا، اعتبر تعيين محيي الدين ياسين رئيسا للوزراء بعد أزمة سياسية شغلت البلاد هذا العام «مناسباً ودستورياً»، وذلك بعد أيام من تأجيل البرلمان التصويت على طعن قدمته المعارضة في قيادته.
وقال الملك السلطان عبدالله سلطان أحمد شاه في حينه «لا يمكن السماح باستمرار تفاقم المشاحنات السياسية في البلاد دون نهاية، لذلك، تماشياً مع أحكام الدستور الاتحادي، وجدت أن محيي الدين ياسين يحظى بدعم الأغلبية من أعضاء مجلس النواب ومؤهل لتعيينه ليكون ثامن رئيس للوزراء».
وتمثل تلك الخطوة الأخيرة نهاية لمرحلة حكم مهاتير الذي خسر على واجهتين، الأولى بإقصائه من رئاسة الحزب، ثم إلغاء عضويته، والثانية بتكليف منافسه ياسين رئاسة الحكومة.
وكان النواب الخمسة انتقلوا إلى مقاعد المعارضة في جلسة برلمانية قصيرة عقدت يوم 18 مايو الجاري. واعتبر الحزب الحاكم أن مهاتير أنهى عضويته تلقائياً، بعد أن رفض قيادة محيي الدين ياسين كرئيس للوزراء ورئيس للحزب.
يذكر أن ياسين الذي كان مساعداً موثوقاً به لمهاتير، انتخب كرئيس للوزراء في مارس الماضي، بعد تشكيل تحالف مع الحزب الحاكم السابق، المنظمة الوطنية الماليزية الموحدة، للحصول على أغلبية برلمانية.
وكان ملك ماليزيا، اعتبر تعيين محيي الدين ياسين رئيسا للوزراء بعد أزمة سياسية شغلت البلاد هذا العام «مناسباً ودستورياً»، وذلك بعد أيام من تأجيل البرلمان التصويت على طعن قدمته المعارضة في قيادته.
وقال الملك السلطان عبدالله سلطان أحمد شاه في حينه «لا يمكن السماح باستمرار تفاقم المشاحنات السياسية في البلاد دون نهاية، لذلك، تماشياً مع أحكام الدستور الاتحادي، وجدت أن محيي الدين ياسين يحظى بدعم الأغلبية من أعضاء مجلس النواب ومؤهل لتعيينه ليكون ثامن رئيس للوزراء».
وتمثل تلك الخطوة الأخيرة نهاية لمرحلة حكم مهاتير الذي خسر على واجهتين، الأولى بإقصائه من رئاسة الحزب، ثم إلغاء عضويته، والثانية بتكليف منافسه ياسين رئاسة الحكومة.