يوما بعد يوم تتصاعد انتهاكات الفصائل السورية الموالية لتركيا في الشمال السوري خصوصا في منطقة في عفرين التي تقطنها أغلبية كردية. وكشف فيديوهات مسربة للاشتباكات التي اندلعت قبل يومين بين فصيلي «الحمزة» و«أحرار الشام» ومسلحي الغوطة في عفرين، اعتقال عدد من النساء والفتيات الذين لم تعرف هوياتهم، باستثناء واحدة أعلن عنها مركز إيزيدي.

وأثارت اللقطات موجة انتقادات على مواقع التواصل من قبل السوريين، بعد أن تكررت انتهاكات الفصائل بحق المدنيين من سلب الأراضي والممتلكات إلى عمليات الخطف والابتزاز.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أنقرة تنوي نقل عدد من الفصائل من عفرين إلى ليبيا لدعم مليشيا الوفاق.

وأوضح مركز الرصد التابع لمؤسسة «ايزدينا» في عفرين، أنه «تم التعرف على الشابة المختطفة آرين دلي حسن 21 عاماً من بين النساء اللاتي تم العثور عليهن، في مقر فرقة فصيل الحمزة».

وقال فريق الرصد أن «الشابة تنحدر من قرية»كيمار«التابعة لناحية شيراوا جنوب شرقي عفرين وتم اعتقالها في 27 فبراير 2020 من قبل فصيل الحمزة. وكشف أن «آرين ونساء عثر عليهن في سجن الحمزة، موجودات لدى ما يسمى «الشرطة العسكرية» في المدينة ولم يتم تسليمهن إلى أهاليهن.

وأعلن شقيق آرين «حسن دلي» أن مصير شقيقته لا يزال مجهولاً، مؤكدا أنها اعتقلت بشكل تسعفي من قبل فصيل الحمزة الذي طالب بمبالغ كبيرة مقابل إطلاق سراحها.

وكشف مسلح من أحرار الشام أنهم تفاجأوا عند اقتحامهم المقر الأمني الرئيسي لـ«فرقة الحمزة» بوجود 11 امرأة و6 رجال بينهم مسن، في سجن داخل المقر.