من هو «العملاق اللطيف» الذي هز أمريكا؟
الأحد / 08 / شوال / 1441 هـ الاحد 31 مايو 2020 02:09
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
من هو جورج فلويد، الذي هزت حادثة قتله خنقا على يد شرطي أمريكي في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، الولايات المتحدة؟ المعلومات المتوفرة حول المواطن الأمريكي من أصول أفريقية والبالغ من العمر 46 عاما، تقول إنه كان معروفا باسم «العملاق اللطيف» الذي كان يسعى دوما إلى تغيير حياته!
ولد فلويد في ولاية كارولينا الشمالية، وعاش في مدينة هيوستن بولاية تكساس، لكنه بعد إطلاق سراحه من السجن انتقل إلى مينيابوليس قبل سنوات عدة من أجل لقمة العيش.
أصدقاؤه ينادونه بـ«بيغ فلويد» أو «فلويد الكبير»، متزوج ولديه «جيانا» 6 سنوات، تعيش في هيوستن مع والدتها روكسي واشنطن، التي أكدت لصحيفة هيوستن كرونيكل أن فلويد كان أبا جيدا عندما كانا يعيشان سويا. وتضيف أن فلويد لم يتمكن من إكمال دراسته وانضم إلى فرقة «هيب هوب»، وبعد فشله في العثور على عمل في هيوستن غادر إلى مينيابوليس. صديقته كورتيني روس وصفت وفاته بأنها «فاجعة»، وقالت لصحيفة ستار تريبيون إن الاستيقاظ هذا الصباح لرؤية مينيابوليس تحترق سيكون شيئا من شأنه أن يدمر فلويد، لقد أحب المدينة. جاء إلى هنا وظل فيها من أجل الناس والبحث عن فرصة في الحياة.
المعلومات أيضا تفيد أن فلويد كان رياضيا برع في كرة القدم والسلة، وفقا لما ذكره موقع شبكة سكاي نيوز، الذي نقل عن أحد زميله دونيل كوبر، قوله: إنه كانت لديه شخصية هادئة وروح لطيفة.
عمل فلويد في وظيفتين إحداهما سائق شاحنة والأخرى حارس أمن في مطعم كونغا لاتين بيسترو، إذ كان يحظى بإشادة الزبائن، ومنهم جيسي زيندياس، التي قالت في منشور على «فيسبوك» إن فلويد كان يحب أن يعانق الزبائن المنتظمين للمطعم. وأضافت أنه سيكون غاضبا إذا لم تتوقف لتحيته لأنه كان يحب الجميع بصدق، ويرغب في استمتاعهم بالمكان.
أما شقيقته بريدجيت فأكدت أنه كان محبا للخير، إذ كان يبدي استعداده ليقدم ملابسه التي يرتديها لأي محتاج.
وبحسب وثائق قضائية، فقد اتهم فلويد في عام 2007 بالسطو المسلح بعد محاولته اقتحام منزل، وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات بعد صفقة مع الادعاء بالإقرار بالذنب في عام 2009.
ولد فلويد في ولاية كارولينا الشمالية، وعاش في مدينة هيوستن بولاية تكساس، لكنه بعد إطلاق سراحه من السجن انتقل إلى مينيابوليس قبل سنوات عدة من أجل لقمة العيش.
أصدقاؤه ينادونه بـ«بيغ فلويد» أو «فلويد الكبير»، متزوج ولديه «جيانا» 6 سنوات، تعيش في هيوستن مع والدتها روكسي واشنطن، التي أكدت لصحيفة هيوستن كرونيكل أن فلويد كان أبا جيدا عندما كانا يعيشان سويا. وتضيف أن فلويد لم يتمكن من إكمال دراسته وانضم إلى فرقة «هيب هوب»، وبعد فشله في العثور على عمل في هيوستن غادر إلى مينيابوليس. صديقته كورتيني روس وصفت وفاته بأنها «فاجعة»، وقالت لصحيفة ستار تريبيون إن الاستيقاظ هذا الصباح لرؤية مينيابوليس تحترق سيكون شيئا من شأنه أن يدمر فلويد، لقد أحب المدينة. جاء إلى هنا وظل فيها من أجل الناس والبحث عن فرصة في الحياة.
المعلومات أيضا تفيد أن فلويد كان رياضيا برع في كرة القدم والسلة، وفقا لما ذكره موقع شبكة سكاي نيوز، الذي نقل عن أحد زميله دونيل كوبر، قوله: إنه كانت لديه شخصية هادئة وروح لطيفة.
عمل فلويد في وظيفتين إحداهما سائق شاحنة والأخرى حارس أمن في مطعم كونغا لاتين بيسترو، إذ كان يحظى بإشادة الزبائن، ومنهم جيسي زيندياس، التي قالت في منشور على «فيسبوك» إن فلويد كان يحب أن يعانق الزبائن المنتظمين للمطعم. وأضافت أنه سيكون غاضبا إذا لم تتوقف لتحيته لأنه كان يحب الجميع بصدق، ويرغب في استمتاعهم بالمكان.
أما شقيقته بريدجيت فأكدت أنه كان محبا للخير، إذ كان يبدي استعداده ليقدم ملابسه التي يرتديها لأي محتاج.
وبحسب وثائق قضائية، فقد اتهم فلويد في عام 2007 بالسطو المسلح بعد محاولته اقتحام منزل، وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات بعد صفقة مع الادعاء بالإقرار بالذنب في عام 2009.