«تعليم صبيا»: الاستغناء عن مبانٍ مستأجرة بعد نجاح العمل عن بعد
الأحد / 08 / شوال / 1441 هـ الاحد 31 مايو 2020 22:06
محمد مكي (جازان) m2makki@
كشفت إدارة تعليم صبيا عن جملة من الإجراءات في إطار سعيها الحثيث لرفع كفاءة استخدام المباني الحكومية من خلال التخطيط المستمر ومراجعة توزيع المقرات خصوصاً المستأجرة على المباني الحكومية القائمة حالياً بعد نجاح تجربة العمل عن بعد.
جاء ذلك بعد أن أصدر مدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي قراراً يتضمن الاستغناء عن عدد من المباني التعليمية والإدارية المستأجرة شملت مبنى الشؤون التعليمية بنات، ونقل المنسوبات إلى موقع مخصص في المبنى الرئيسي لإدارة التعليم، ومبنى الأقسام المساندة بنات، ومبنى مكتب تعليم صبيا للبنات ونقلها لمقرات مملوكة لإدارة التعليم قائمة حالياً.
وأوضح أن الإدارة عملت على إعداد خطة لإعادة هيكلة بعض الوحدات والأقسام وتوزيعها التوزيع الأمثل بعد دراسة الخيارات المتاحة، مشيراً إلى الأخذ بعين الاعتبار الاستغناء عن بعض القاعات التدريبية في مبنى التطوير المهني بعد نجاح تجربة التدريب عن بُعد، حيث قدمت الإدارة خلال فترة تعليق الدراسة والحضور لمقرات العمل 113 برنامجاً تدريبياً نفذت عن بُعد، استفاد منها ٧٨٢٨ متدرباً ومتدربة من منسوبي الإدارة وإدارات التعليم الأخرى، ما أسهم في توفير الكثير من الجهد والوقت والتكاليف، إضافة لإسهام تلك التجربة في الحد من عملية تنقل منسوبي ومنسوبات الإدارة من شاغلي الوظائف التعليمية والإدارية بين المحافظات الـ9 التي تشرف عليها إدارة تعليم صبيا تعليمياً، للاستفادة من الدورات التدريبية وحضور ورش العمل.
وذكر مدير التعليم أن هذه الخطوة تأتي ضمن عدة خطوات أخرى تعمل عليها إدارة تعليم صبيا لرفع كفاءة استخدام المباني، كدراسة تخصيص عدد من المدارس في كل محافظة من المحافظات الـ9 للبدء في تهيئتها مستقبلاً لتكون مدارس حاضنة لمشروع مسارات الثانوية والأكاديميات المتخصصة الذي اعتمد مشروعه أخيراً وزير التعليم.
وأضاف: «عملت الإدارة على وضع خطة مستقبلية لتجهيز تلك المقرات بما يسهم في تحقيق أهداف المشروع، من خلال توفير على سبيل المثال لا الحصر معامل للنمذجة والتصميم والتصنيع والبرمجيات والإلكترونيات والتطبيقات، وتحويل تلك المدارس لمنشآت تربوية تعليمية متطورة منتجة وجاذبة، وممارسة الطلاب والطالبات لبرامج وفعاليات وأنشطة التعليم والتعلم وفق أحدث المعايير ضمن منهجية (STEM) وغيرها من أساليب التعليم الحديثة، ما يدعم الأهداف التعليمية ويسهم في إعداد جيل متعلّم ومُعدّ للحياة، ومؤهل للعمل وقادر على مواصلة تعليمه والمنافسة عالمياً وتحقيق تطلعات القيادة».