«الصحة العالمية»: علاج «كورونا» بالمضادات الحيوية يزيد خطر الوفاة
الثلاثاء / 10 / شوال / 1441 هـ الثلاثاء 02 يونيو 2020 19:27
«عكاظ» (جنيف) okaz_online@
حذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام المضادات الحيوية في علاج فايروس كورونا، مؤكدة أنه يعزز مقاومة البكتيريا ما يؤدي إلى المزيد من الوفيات خلال الجائحة وبعدها.
وقال مدير المنظمة الأممية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي افتراضي (الإثنين) بمقر المنظمة في جنيف: «إن عدداً مقلقاً من العدوى البكتيرية صارت أكثر مقاوَمة للأدوية المستخدمة تقليدياً لعلاجها. وعبر عن قلق المنظمة من تفاقم هذا الاتجاه جراء الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية خلال أزمة كورونا المستجد، مؤكدا أن زيادة المضادات الحيوية ترفع معدلات المقاومة البكتيرية التي ستؤثر في (زيادة) أعباء المرض والوفيات أثناء وبعد الجائحة».
وقالت المنظمة إن نسبة صغيرة فقط من مرضى كوفيد-19 بحاجة إلى مضادات حيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية التي تظهر إثر الإصابة به. وأصدرت إرشادات للأطباء بعدم علاج المرضى الذين تظهر عليهم أعراض معتدلة بالمضادات الحيوية أو بالعلاج الوقائي دون وجود اشتباه إكلينيكي بالعدوى البكتيرية.
وسلط تيدروس الضوء على الاستخدام غير الملائم للمضادات الحيوية قائلاً إن هناك إفراطاً في استخدام المضادات الحيوية في بعض البلدان، بينما في الدول ذات الدخل المنخفض لا تُتاح مثل هذه الأدوية المنقذة للحياة، ما يؤدي إلى معاناة وموت لا داعي لهما.
وقال مدير المنظمة الأممية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي افتراضي (الإثنين) بمقر المنظمة في جنيف: «إن عدداً مقلقاً من العدوى البكتيرية صارت أكثر مقاوَمة للأدوية المستخدمة تقليدياً لعلاجها. وعبر عن قلق المنظمة من تفاقم هذا الاتجاه جراء الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية خلال أزمة كورونا المستجد، مؤكدا أن زيادة المضادات الحيوية ترفع معدلات المقاومة البكتيرية التي ستؤثر في (زيادة) أعباء المرض والوفيات أثناء وبعد الجائحة».
وقالت المنظمة إن نسبة صغيرة فقط من مرضى كوفيد-19 بحاجة إلى مضادات حيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية التي تظهر إثر الإصابة به. وأصدرت إرشادات للأطباء بعدم علاج المرضى الذين تظهر عليهم أعراض معتدلة بالمضادات الحيوية أو بالعلاج الوقائي دون وجود اشتباه إكلينيكي بالعدوى البكتيرية.
وسلط تيدروس الضوء على الاستخدام غير الملائم للمضادات الحيوية قائلاً إن هناك إفراطاً في استخدام المضادات الحيوية في بعض البلدان، بينما في الدول ذات الدخل المنخفض لا تُتاح مثل هذه الأدوية المنقذة للحياة، ما يؤدي إلى معاناة وموت لا داعي لهما.