تشهد ساحة القضاء المصرية السبت القادم، واحدة من أغرب القضايا الأخلاقية في مصر، بطلتها الاستعراضية سما المصري، التي ارتكبت عددا من الجرائم الخادشة للحياء عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وينتظر أن تواجه سامية أحمد عطية عبد الرحمن الشهيرة بسما المصري، الموقوفة حاليا على ذمة التحقيق، حزمة من الأحكام تراوح بين السجن 7 سنوات، وغرامة تصل إلى 500 ألف جنيه مصري، أثناء مثولها أمام محكمة جنح القاهرة الاقتصادية برئاسة المستشار رامي منصور.

وتحوي أوراق القضية، وفق وسائل إعلام مصرية، اتهامات بالتحريض على الفسق والفجور ونشرها صورا وفيديوهات خادشة للحياء والتحريض على نشر وبث مقاطع خليعة، يعاقب عليها القانون بالسجن سنتين وبغرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه، علاوة على ارتكابها جريمة الدعوة للإغراء على مواقع التواصل التي يعاقب عليها بالسجن المشدد مدة تصل إلى 3 سنوات وغرامة لا تتجاوز 100 ألف جنيه، علاوة على اتهامها بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، يعاقب عليها بالسجن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه، ناهيك عن اتهامها بإنشاء حساب وإدارته على الإنترنت للتحريض على الفجور، الذي يعاقب عليه بالسجن سنتين وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه، ولا تزيد على 300 ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين.

يذكر أن المذيعة المصرية ريهام سعيد، اتهمت المصري بالتحريض على الفسق والفجور، في بلاغ قدمته للنيابة العامة أخيرا، وقالت في التحقيقات التي أعقبت القبض على المتهمة إنها تضررت شخصيا من نشرها عددا كبيرا من المقاطع المصورة «فيديوهات خادشة للحياء» متداولة بشكل كبير بين الشباب الذين يملكون عددا كبيرا منها، ومن ضمنهم نجلها، مستنكرة نشرها هذه المقاطع على شبكة المعلومات الدولية بشكل فاضح.