طربتُ لطرق المسامير!
الأربعاء / 11 / شوال / 1441 هـ الأربعاء 03 يونيو 2020 00:53
إياد عبدالحي
بجوار منزلي عمارة قيد الإنشاء منذ سنتين تقريباً..
* صباحاً.. ومع تمطّع الشمس بأشعتها تبدأ دوماً سمفونية العمّال بها..
* طرق المسامير في الخشب، قص الحديد، حركة الرافعة، إفراغ النفايات عبر ذاك الأنبوب المعدني الممتد من أعلاها لأسفلها، وصياح العمال بعضهم ببعض!
* هذا يحدث كل صباح..
* ومنذ عامين كما ذكرت..
* في البداية فكرت ملياً في حل يعزلني عن هذه الضوضاء..
* ما مِن حل..
* ومع مرور الوقت.. تأقلمت..
* نعم تأقلمت! وليس لدرجة عدم شعوري بضجتهم.. بل إن الأمر وصل لدرجة افتقاد جلَبَتهِم مؤخراً بسبب منع «كورونا»!
* حال أشبه ما يكون بمن استبدل جهاز تكييف شبّاك بجهاز اسبليت فبات يعاني أرقاً على فراشه بسبب فارق الهدوء بين الاثنين!
* بالأمس.. ومع إبريق شاي الصباح وقطفة نعناع بخُضرة الحياة.. انسابت السمفونية من جديد مع فك المنع..
* وي كأني طربتُ لطرق المسامير واحداً بعد آخر وكأنها إيقاع.. وترنّمتُ مع أزيز قص الحديد وكأنه عزف كمان.. وانسجمتُ أيّما انسجام مع صوت الرافعة ارتفاعاً وهبوطاً وكأنه حوار بين قرار وجواب!
* بإمكاني القول إني قد انتعشت مع أول قدح من إبريق الشاي في هذا الصباح..
* وأقصى ما أتمناه أن يوسع الله رزق جاري الحبيب فلا تتوقف أعمال بنائه على الإطلاق!
* صباحاً.. ومع تمطّع الشمس بأشعتها تبدأ دوماً سمفونية العمّال بها..
* طرق المسامير في الخشب، قص الحديد، حركة الرافعة، إفراغ النفايات عبر ذاك الأنبوب المعدني الممتد من أعلاها لأسفلها، وصياح العمال بعضهم ببعض!
* هذا يحدث كل صباح..
* ومنذ عامين كما ذكرت..
* في البداية فكرت ملياً في حل يعزلني عن هذه الضوضاء..
* ما مِن حل..
* ومع مرور الوقت.. تأقلمت..
* نعم تأقلمت! وليس لدرجة عدم شعوري بضجتهم.. بل إن الأمر وصل لدرجة افتقاد جلَبَتهِم مؤخراً بسبب منع «كورونا»!
* حال أشبه ما يكون بمن استبدل جهاز تكييف شبّاك بجهاز اسبليت فبات يعاني أرقاً على فراشه بسبب فارق الهدوء بين الاثنين!
* بالأمس.. ومع إبريق شاي الصباح وقطفة نعناع بخُضرة الحياة.. انسابت السمفونية من جديد مع فك المنع..
* وي كأني طربتُ لطرق المسامير واحداً بعد آخر وكأنها إيقاع.. وترنّمتُ مع أزيز قص الحديد وكأنه عزف كمان.. وانسجمتُ أيّما انسجام مع صوت الرافعة ارتفاعاً وهبوطاً وكأنه حوار بين قرار وجواب!
* بإمكاني القول إني قد انتعشت مع أول قدح من إبريق الشاي في هذا الصباح..
* وأقصى ما أتمناه أن يوسع الله رزق جاري الحبيب فلا تتوقف أعمال بنائه على الإطلاق!