ضغطي «مرفوع» !
الأربعاء / 11 / شوال / 1441 هـ الأربعاء 03 يونيو 2020 00:54
ريهام زامكه
الحمد لله، تم تخفيف القيود منذ يوم الخميس الماضي، ومنذُ حينه، والشعب كله حفظه الله، يطلب من الشعب كله أن يجلس في البيت، وبعدها يقوم الشعب كله يخرج من البيت، ويفاجأ بوجود الشعب كله برا البيت!
وقبل الساعة 8 مساءً، يرجع الشعب كله للبيت، خوفاً من الغرامات والعشرة آلاف ريال بالمقام الأول، ويبدأ يشتم الشعب كله، ويتبرأ منه ويتهمه بعدم الوعي والمسؤولية واللا مبالاة!
وبما إني (شُعبة) من الشعب كله، أذكركم من باب أن الذكرى تنفع المؤمنين، أن الوباء لم ينتهِ بعد، وفايروس كورونا لم ينحسر حتى الآن، وما زال أبطال الصحة يحاربونه ويحاولون بقدر المستطاع الحد من انتشاره وتفشيه في المجتمع بالتعاون معنا بالدرجة الأولى، بالتزامنا ووعينا هذا إن كُنّا واعين بالفعل!
ساءني كغيري ما رأيت من بعد الإعلان عن تخفيف القيود، وكما صرح وزير الصحة أننا في بداية أولى مراحل «العودة بحذر» معتمدين على التزام الناس، ومع الأسف أقولها بالفم المليان لا يجب الاعتماد على التزام الناس ولا وعيهم، لأن هناك فئة منهم (مستهترة) للغاية وتعيش بالبركة والحظ.
كما أتفق تماماً مع رأي الأمير الخلوق «عبدالرحمن بن مساعد» بأن ما شهدناه اليوم من استهتار ولا مبالاة سيجعل من عودة الأمور والحياة لطبيعتها بعد يوم 29 شوال أمراً مشكوكاً فيه، بل ومستبعداً إن استمر الحال بهذا الشكل!
قد وصلتني العديد من الرسائل والمقاطع التي تؤكد عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والتكدس عند المحلات التجارية بدون لبس الكمامات والقلفزات، وهذا مؤشر خطير لاحتمالية زيادة أعداد الإصابات بدلاً عن انحسارها.
وأعتقد حتى نحافظ على ما أنجزناه لابد من تشديد العقوبات والغرامات والتنسيق مع وزارة التجارة لتوفير أكبر قدر ممكن من الكمامات حتى لا يكون عدم توفرها في السوق (حُجة للبليد)!
وحتى لا يستغل الموقف (تُجار الأزمات) ببيعها من تحت الطاولة بأسعار مرتفعة، وحتى لا تكون العودة للحياة هي بداية لعودة تفشٍّ للفايروس أكثر من سابقه لا سمح الله.
لن أقول للمستهترين ابقوا في منازلكم، ولا البسوا الكمامات واحرصوا على غسل أيديكم، ولا ابقوا مسافة آمنة بينكم وبين من حولكم، ولا تجنبوا التجمعات، لأن الإنسان الواعي يُدرك جيداً ما عليه فعله حتى يحافظ على سلامته وسلامة الآخرين.
كانوا دائماً يقولون: نراهن على وعي المواطن، وأنا أقول راهنوا على وعي الفايروس جزاكم الله خير، لأن بعض الناس يمشي (سبهللا) في أمر الدنيا، ويتعامل مع الوضع على هذا الأساس.
وحتى لا أغص بمقالي هذا، (تـ بـ ـا عـ ـد و ا) يا جماعة الخير، اتركوا مسافة، تنافروا، keep space...
وحتى يُصلح الله الحال؛ نرجو من «فايروس كورونا» الجلوس في البيت، لأن الشعب كله برا البيت، ولأي شخص يسألني ليه (ضغطك مرفوع)، أقول له:
Don’t ask me, ask CHINA.
كاتبة سعودية
Rehamzamkah@yahoo.com
وقبل الساعة 8 مساءً، يرجع الشعب كله للبيت، خوفاً من الغرامات والعشرة آلاف ريال بالمقام الأول، ويبدأ يشتم الشعب كله، ويتبرأ منه ويتهمه بعدم الوعي والمسؤولية واللا مبالاة!
وبما إني (شُعبة) من الشعب كله، أذكركم من باب أن الذكرى تنفع المؤمنين، أن الوباء لم ينتهِ بعد، وفايروس كورونا لم ينحسر حتى الآن، وما زال أبطال الصحة يحاربونه ويحاولون بقدر المستطاع الحد من انتشاره وتفشيه في المجتمع بالتعاون معنا بالدرجة الأولى، بالتزامنا ووعينا هذا إن كُنّا واعين بالفعل!
ساءني كغيري ما رأيت من بعد الإعلان عن تخفيف القيود، وكما صرح وزير الصحة أننا في بداية أولى مراحل «العودة بحذر» معتمدين على التزام الناس، ومع الأسف أقولها بالفم المليان لا يجب الاعتماد على التزام الناس ولا وعيهم، لأن هناك فئة منهم (مستهترة) للغاية وتعيش بالبركة والحظ.
كما أتفق تماماً مع رأي الأمير الخلوق «عبدالرحمن بن مساعد» بأن ما شهدناه اليوم من استهتار ولا مبالاة سيجعل من عودة الأمور والحياة لطبيعتها بعد يوم 29 شوال أمراً مشكوكاً فيه، بل ومستبعداً إن استمر الحال بهذا الشكل!
قد وصلتني العديد من الرسائل والمقاطع التي تؤكد عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والتكدس عند المحلات التجارية بدون لبس الكمامات والقلفزات، وهذا مؤشر خطير لاحتمالية زيادة أعداد الإصابات بدلاً عن انحسارها.
وأعتقد حتى نحافظ على ما أنجزناه لابد من تشديد العقوبات والغرامات والتنسيق مع وزارة التجارة لتوفير أكبر قدر ممكن من الكمامات حتى لا يكون عدم توفرها في السوق (حُجة للبليد)!
وحتى لا يستغل الموقف (تُجار الأزمات) ببيعها من تحت الطاولة بأسعار مرتفعة، وحتى لا تكون العودة للحياة هي بداية لعودة تفشٍّ للفايروس أكثر من سابقه لا سمح الله.
لن أقول للمستهترين ابقوا في منازلكم، ولا البسوا الكمامات واحرصوا على غسل أيديكم، ولا ابقوا مسافة آمنة بينكم وبين من حولكم، ولا تجنبوا التجمعات، لأن الإنسان الواعي يُدرك جيداً ما عليه فعله حتى يحافظ على سلامته وسلامة الآخرين.
كانوا دائماً يقولون: نراهن على وعي المواطن، وأنا أقول راهنوا على وعي الفايروس جزاكم الله خير، لأن بعض الناس يمشي (سبهللا) في أمر الدنيا، ويتعامل مع الوضع على هذا الأساس.
وحتى لا أغص بمقالي هذا، (تـ بـ ـا عـ ـد و ا) يا جماعة الخير، اتركوا مسافة، تنافروا، keep space...
وحتى يُصلح الله الحال؛ نرجو من «فايروس كورونا» الجلوس في البيت، لأن الشعب كله برا البيت، ولأي شخص يسألني ليه (ضغطك مرفوع)، أقول له:
Don’t ask me, ask CHINA.
كاتبة سعودية
Rehamzamkah@yahoo.com