صدور الطبعة الـ 16 من «بين القصرين» لـ«نجيب محفوظ»
الأربعاء / 11 / شوال / 1441 هـ الأربعاء 03 يونيو 2020 01:14
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
طرحت دار الشروق الطبعة الـ16 من رواية «بين القصرين» لنجيب محفوظ، والتي صدرت لأول مرة عام 1956، والرواية هي الجزء الأول من ثلاثية محفوظ الشهيرة «بين القصرين - قصر الشوق - السكرية».
بين القصرين هو الجزء الأول من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة، والتي تشكل القاهرة ومنطقة الحسين خصيصاً المسرح الأساسي والوحيد لأحداثها. تحكي الرواية قصة أسرة من الطبقة الوسطى، تعيش في حي شعبي من أحياء القاهرة في فترة ما قبل وأثناء ثورة 1919. يحكمها أب متزمت ذو شخصية قوية هو السيد أحمد عبدالجواد (سي السيد). ويعيش في كنف الأب كل من: زوجته أمينة وابنه البكر ياسين وابنه فهمي وكمال إضافة إلى ابنتيه خديجة وعائشة.
الرواية التي تحولت إلى فيلم في الستينات لعب بطولته يحيى شاهين وآمال زايد ومن إخراج حسن الإمام، تحولت أيضاً إلى مسلسل تليفزيوني عام 1987 من بطولة محمود مرسي وهدى سلطان.
عند صدور الثلاثية في منتصف الخمسينات فوجئ محفوظ باهتمام كثير من النقاد بأعماله السابقة حتى أن الناقد المصري لويس عوض كتب مقالا عنوانه نجيب محفوظ.. أين كنت، سجل فيه أن الحفاوة بمحفوظ مبررة ولكنها تدين النقاد الذين تجاهلوه طويلاً.
يركز محفوظ في السرد الروائي على النمط الإنساني لا على العقدة، كما يعتمد على التحليل النفسي والنقد الاجتماعي بلا ميلودراما. ويصبح التاريخ في سطور الرواية «حياً مشهوداً» في الأحداث والطرز السائدة في العمارة والأساس المنزلي والملابس والموسيقى والغناء والتقاليد والعلاقات الاجتماعية والسياق الاقتصادي.
بين القصرين هو الجزء الأول من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة، والتي تشكل القاهرة ومنطقة الحسين خصيصاً المسرح الأساسي والوحيد لأحداثها. تحكي الرواية قصة أسرة من الطبقة الوسطى، تعيش في حي شعبي من أحياء القاهرة في فترة ما قبل وأثناء ثورة 1919. يحكمها أب متزمت ذو شخصية قوية هو السيد أحمد عبدالجواد (سي السيد). ويعيش في كنف الأب كل من: زوجته أمينة وابنه البكر ياسين وابنه فهمي وكمال إضافة إلى ابنتيه خديجة وعائشة.
الرواية التي تحولت إلى فيلم في الستينات لعب بطولته يحيى شاهين وآمال زايد ومن إخراج حسن الإمام، تحولت أيضاً إلى مسلسل تليفزيوني عام 1987 من بطولة محمود مرسي وهدى سلطان.
عند صدور الثلاثية في منتصف الخمسينات فوجئ محفوظ باهتمام كثير من النقاد بأعماله السابقة حتى أن الناقد المصري لويس عوض كتب مقالا عنوانه نجيب محفوظ.. أين كنت، سجل فيه أن الحفاوة بمحفوظ مبررة ولكنها تدين النقاد الذين تجاهلوه طويلاً.
يركز محفوظ في السرد الروائي على النمط الإنساني لا على العقدة، كما يعتمد على التحليل النفسي والنقد الاجتماعي بلا ميلودراما. ويصبح التاريخ في سطور الرواية «حياً مشهوداً» في الأحداث والطرز السائدة في العمارة والأساس المنزلي والملابس والموسيقى والغناء والتقاليد والعلاقات الاجتماعية والسياق الاقتصادي.