أخبار

خلافات تعرقل استكمال حكومة الكاظمي

وسط ولادة تيار سياسي جديد

الكاظمي يطلق عملية أمنية لملاحقة فلول «داعش» في كركوك أمس.

رياض منصور (بغداد) riyadmansour@

يسعى رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي إلى محاولة تمرير استكمال حكومة مصطفى الكاظمي وعقد جلسة للبرلمان اليوم (الأربعاء)، إلا أن التباينات والخلافات بين الكتل البرلمانية التي اجتمع بها أمس (الثلاثاء)، تؤشر إلى عدم إمكانية استكمال الحكومة خلال الجلسة المرتقبة.

واستبعدت مصادر برلمانية في تصريح إلى «عكاظ»، إمكانية اكتمال حكومة الكاظمي في المدى المنظور نظرا لتفاقم الخلافات بين الكتل البرلمانية. ولفتت إلى أن الوزارات الـ7، ومن بينها الخارجية والنفط، ما زالت محل خلافات بين القوى السياسية.

فيما كشفت مقررة البرلمان خديجة علي أبرز الملفات والقوانين التي ستناقش في الجلسة القادمة للبرلمان، ومن بينها إكمال الكابينة الوزارية، لكن حتى الآن لا يوجد اتفاق على بعض الوزارات بين الكتل السياسية. واعتبرت أن من بين القوانين التي يجب أن تأخذ الأولوية «تعديل قانون التقاعد» الذي أوجد أزمة كبيرة، ومواجهة أزمة جائحة كورونا.

من جهته، كشف النائب عن تيار الحكمة جاسم البخاتي ولادة تحالف سياسي جديد مكون من تيار الحكمة، بقيادة عمار الحكيم ومجموعة نواب من مختلف الكتل السياسية، مهمته تمرير القوانين داخل مجلس النواب. وأضاف أن التحالف الجديد الذي تم الاتفاق على إعلانه بعد اجتماع الكتل السياسية في منزل الحكيم، سيضم تيار الحكمة وائتلاف النصر، وكتلتي كفاءات وإرادة، وقد تلتحق بهم كتلة السند الوطنية، التي يترأسها النائب أحمد الأسدي.

وأطلق العراق أمس المرحلة الثانية من عملية ملاحقة فلول تنظيم داعش في 5 محاور على الحدود بين محافظتي صلاح الدين وكركوك. وأكدت المعلومات أن العملية بدأت بمشاركة طيران الجيش، وطيران التحالف الدولي، وجميع الوكالات الاستخباراتية الأمنية، والشرطة الاتحادية، وقوات من الحشد الشعبي، بإشراف قيادة العمليات المشتركة.

ونشرت الوكالة صور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عند وصوله إلى كركوك للاطلاع على سير العملية العسكرية. وأطلق الكاظمي تسمية «أبطال العراق ـ نصر السيادة» على العمليات العسكرية في كركوك.