أخبار

انتعاش في جازان.. وتحفظ على المفهوم الخاطئ للتسوق

وعي كثير من المتسوقين أخفى الممارسات الخاطئة بجازان.

محمد الكادومي (جازان) mohm88777@، سياف الشهراني (بيشة) sayaf98544@

شكلت الـ12 ساعة بداية النهار وإمكانية التجول ذروةً تسبب خطرا حقيقيا بسبب زحام الشوارع والمحلات والأسواق، ما يتعارض مع أولويات الضرورة القصوى، وقد يقود إلى مخالطة حاملي الفايروس ممن لا تظهر عليهم الأعراض.

«عكاظ» رصدت إقبال الناس على أكثر المواقع ازدحاما في الأسواق الشعبية بجازان بعد أن ظلت موصدة الأبواب في الفترة الماضية، إذ كثفت أمانة جازان الإجراءات الوقائية والتدابير الإضافية لمواجهة فايروس كورونا مع انتعاش حركة البيع والشراء في حلقات الخضار والفاكهة وأسواق الأسماك واللحوم ومحلات بيع المواد الغذائية، التي تشهد حركة نشطة وإقبالا ملحوظا من قبل المتسوقين، إلا أن وعي كثير من المتسوقين أخفى الممارسات الخاطئة والطوابير الطويلة. وتم رصد تطبيق الغرامات المالية على عدد من المخالفين لعدم استخدامهم الكمامات، وتعمل الجهات المختصة خلال فترة السماح على متابعة الضوابط، وقال عدد من المواطنين إن ساعات السماح بالتجول ليست لاستباحة الأسواق والشوارع بل لقضاء الحاجات الضرورية.

.. وبيشة: عودة بحيوية والتزام

عادت الحيوية إلى المراكز التجارية والتموينات بمحافظة بيشة عقب الركود طوال الفترة السابقة، مع وفرة في مخزون المواد الغذائية والاستهلاكية واللحوم والمنتجات الزراعية كالخضروات والفواكه، وسط مرونة والتزام من المتسوقين بالتدابير والاحتياطات. ووقفت «عكاظ» على عودة الحركة التجارية إلى الأسواق ومحلات بيع التجزئة والجملة، وسط إجراءات احترازية ووقائية عالية، مع التزام المتاجر والمحلات بتنفيذ التعليمات والضوابط. وحرصت المراكز والمتاجر على التعقيم والتنظيف قبل استقبال الزبائن، وتوفير أدوات السلامة من معقمات وقفازات للمتسوقين، إضافة إلى استمرار تنفيذ الإجراءات المعتادة كقياس درجة الحرارة، وتطهير عربات وسلال التسوق، وإلزام الموظفين بلبس الكمامات، والتشجيع على استخدام وسائل الدفع الإلكترونية.

من جهتهم، نوه عدد من المتسوقين بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة من أجل المواطن والمقيم؛ ومنها الاستقرار الغذائي، مثمنين للجهات المختصة جهودها في ضبط الأسعار ووفرة المخزون الغذائي بمحافظة بيشة.