العمالة السائبة في زمن الكورونا !
الجهات الخمس
الخميس / 12 / شوال / 1441 هـ الخميس 04 يونيو 2020 00:49
خالد السليمان
كل شيء تغير بسبب كورونا كوفيد ١٩ ما عدا تجمعات العمالة السائبة على بعض أرصفة الشوارع لعرض خدماتهم على المارة، والغريب أنهم يتجمعون عند نفس الأرصفة قبل وبعد الأزمة في مخالفة صريحة لأنظمة العمل واحترازات التباعد، ورغم ذلك لا يجدون أحيانا من يحاسبهم أو يمنعهم !
وإذا كانوا في السابق ينتهكون قوانين العمل والإقامة النظامية، فإنهم الآن ينتهكون احترازات السلامة العامة وقد يتسببون في انتقال العدوى إلى أماكن عملهم المتنقلة وربما إلى المنازل التي يستعين أربابها بخدماتهم دون أي وعي بخطورة جلب الغرباء إلى منازلهم وأسرهم !
من المهم جدا أن تتم محاربة هذه الظاهرة، لأن ضررها هذه الفترة مضاعف ويتجاوز المخالفة النظامية للعمل والإقامة، إلى تهديد الصحة العامة والإخلال بتعليمات وقواعد التباعد وعدم المخالطة وربما كانوا أحد عوامل التفشي والعدوى في بيئة عمل غير منضبطة وتفتقر للمرجعية والمتابعة عند الحاجة لتتبع حالات الإصابات والمخالطة لا قدر الله !
ومن المهم أيضا أن يتحمل كفلاء العمالة السائبة وتجار الإقامات مسؤولياتهم الأخلاقية، وإذا كانت مصالحهم أهم من احترام القانون، فإنها بكل تأكيد ليست أهم من سلامة وصحة المجتمع، وعليهم تحمل عواقب مخالفاتهم وأطماعهم وأن يدفعوا ثمنا غاليا يزهدهم في مكاسبهم غير المشروعة !
أما من يستعينون بخدماتهم ويجعلون لأعمالهم غير النظامية فائدة، فإنهم شركاء في المخالفة ويستحقون أن يكونوا شركاء في العقوبة !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
وإذا كانوا في السابق ينتهكون قوانين العمل والإقامة النظامية، فإنهم الآن ينتهكون احترازات السلامة العامة وقد يتسببون في انتقال العدوى إلى أماكن عملهم المتنقلة وربما إلى المنازل التي يستعين أربابها بخدماتهم دون أي وعي بخطورة جلب الغرباء إلى منازلهم وأسرهم !
من المهم جدا أن تتم محاربة هذه الظاهرة، لأن ضررها هذه الفترة مضاعف ويتجاوز المخالفة النظامية للعمل والإقامة، إلى تهديد الصحة العامة والإخلال بتعليمات وقواعد التباعد وعدم المخالطة وربما كانوا أحد عوامل التفشي والعدوى في بيئة عمل غير منضبطة وتفتقر للمرجعية والمتابعة عند الحاجة لتتبع حالات الإصابات والمخالطة لا قدر الله !
ومن المهم أيضا أن يتحمل كفلاء العمالة السائبة وتجار الإقامات مسؤولياتهم الأخلاقية، وإذا كانت مصالحهم أهم من احترام القانون، فإنها بكل تأكيد ليست أهم من سلامة وصحة المجتمع، وعليهم تحمل عواقب مخالفاتهم وأطماعهم وأن يدفعوا ثمنا غاليا يزهدهم في مكاسبهم غير المشروعة !
أما من يستعينون بخدماتهم ويجعلون لأعمالهم غير النظامية فائدة، فإنهم شركاء في المخالفة ويستحقون أن يكونوا شركاء في العقوبة !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com