كتاب ومقالات

قاعات الدراسة الجامعية تفتقد عاصماً

عبدالرحمن اليوبي

إذا ذكرت القاعات الدراسية الجامعية، يذكر الراحل الدكتور عاصم حمدان، أكاديمي أثرى تلك القاعات بجليل علمه، وأخذ عنه الكثير من طلاب العلم، وجادت قريحته بجلائل المصنفات الأدبية والعلمية، فضلاً عن أخلاقه الكريمة وجلائل أعماله التي حببته إلى زملائه وطلابه ومعارفه، سبّاق إلى الخير والأعمال والفضائل.

مؤرخ مفعم بحب المدينة فأثرى المكتبة العربية بمؤلفاته عن تاريخها؛ إخلاصاً ووفاءً وهياماً، أديب ذو قلم عفيف امتزج بجمال التعبير ورصانة الأسلوب وسداد الرأي وعمق التجربة.

انتقل عاصم إلى بارئه في العشر الأخيرة من رمضان راضياً مرضياً مسلماً روحه الطاهرة، فسح الله في قبره، وأنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، وجعل الخير في ذريته وأهله وأقاربه وزملائه وطلابه.

* مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة