أخبار

الجيش يتأهب.. وترمب يلوح بـ«قانون التمرد»

شغب ونهب.. 1600 جندي إلى واشنطن.. والحرس الوطني جاهز

المظاهرات تتواصل في عدد من الولايات احتجاجا على مقتل فلويد.

«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@

وسط استمرار المظاهرات وعمليات النهب والتخريب التي تشهدها بعض المدن والولايات الأمريكية لليوم الثامن على التوالي احتجاجاً على مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد، على أيدي الشرطة في مينيابوليس الأسبوع الماضي، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) أن الحرس الوطني جاهز.

وأرفق تغريدته بصورة من الجادة الخامسة في مانهاتن، تظهر الوضع الحالي فيها. كما أكد ترمب مجدداً، أنه قدم الكثير للأمريكيين السود، أكثر من أي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وكتب في تغريدة على تويتر: «ما فعلته في 3 سنوات ونصف للأمريكيين السود لم يفعله بايدن في 43 سنة».

وكانت وسائل إعلام محلية أفادت بأن مئات الأشخاص اندفعوا إلى الجادة الخامسة، التي تضم أحد أرقى الشوارع، واقتحموا عدداً من المحلات التجارية.

وفيما ينتشر حاليا آلاف الجنود من الحرس الوطني لاستعادة الهدوء في بعض الولايات، هدد ترمب أمس الأول بإرسال قوات الجيش لإنهاء الاضطرابات، وقال إنه سيرسل الجيش «إذا فشلت الولايات والمدن في حل المشكلة». غير أن بعض حكام الولايات يقولون، إن الحكومة لا تملك سلطة إرسال القوات إلى أي مدينة من دون إذن من سلطات الولايات، إلا أنه يمكن للرئيس اتخاذ هذا القرار لكن في ظل ظروف معينة.

وينص «قانون التمرد» على أن موافقة حكام الولايات ليست مطلوبة لنشر قوات الجيش إذا ما رأى الرئيس أنه من المستحيل تطبيق القانون في ولاية، أو عندما تكون حقوق المواطنين مهددة.

وهناك قبول على نطاق واسع في أمريكا للرأي القائل بأن لدى الرئيس أسسا قانونية لاستخدام الجيش في الظروف الحالية دون طلب موافقة حكام الولايات. وأعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) أمس نقل نحو 1600 من قوات الجيش إلى العاصمة واشنطن، بعد احتجاجات عنيفة في المدينة على مدى أيام.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان راث هوفمان، إن القوات «في حالة تأهب قصوى» لكنها «لا تشارك في الدعم الدفاعي لعمليات السلطة المدنية». وكان رئيس الحرس الوطني الأمريكي أعلن سابقا أن 18 ألف فرد من الحرس يساعدون قوات إنفاذ القانون في 29 ولاية. وأكدت وسائل إعلام إصابة 5 أشخاص، بينهم ضابط شرطة في إطلاق نار بنيويورك.