مملكة القول والفعل.. التعمير وليس التدمير
الخميس / 12 / شوال / 1441 هـ الخميس 04 يونيو 2020 00:52
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
جاءت تأكيدات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي نقلها نيابة عنه وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، للمشاركين في مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020، أمس الأول (الثلاثاء) في الرياض؛ على الموقف الثابت لحكومة المملكة في دعم ومساندة الجمهورية اليمنية وشعبها وتقديرها البالغ لما تقدمه الأمم المتحدة من عمل إنساني عبر وكالاتها العاملة في شتى أنحاء العالم وفي اليمن على وجه الخصوص، كرسالة عالمية وتأكيد المؤكد بأن المملكة ستظل وفية للشعب اليمني وستستمر بالوقوف إلى جانبه حتى يتم إنهاء احتلال مليشيات الحوثي من ما تبقى من أراضي الشرعية اليمنية.
كما يعد الدعم المادي الجديد من المملكة بقيمة ٥٠٠ مليون دولار امتدادا لجهودها المستمرة لرفع المعاناة الإنسانية والصحية التي يتعرض لها الشعب اليمني الشقيق في ظل هذه الظروف العصيبة التي يعيشها حاليا.
ولم يكن تنظيم مؤتمر المانحين في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني سواء من ناحية الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب المغلوب على أمره والذي يعيش تحت وطأة التآمر الحوثي - الإيراني، أو تأثير الجائحة التي تفشت في اليمن، إلا بهدف دعم الحالة الإنسانية للشعب، خصوصا أن المملكة التزمت بوقف إطلاق النار في اليمن وحرصت على دعم الجهود كافة التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وجاءت استضافة المملكة لمؤتمر المانحين في توقيت صعب يمر به الشعب اليمني حيث يجتاح فيه وباء كورونا اليمن ومن الضروري التزام الدول بالتعهدات، نظرا إلى التحديات التي تواجه الشعب اليمني بسبب جائحة كورونا وما صاحبها من أزمات إنسانية واقتصادية فضلا عن سعي المجتمع الدولي للوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة مع العمل على تفعيل المرجعيات الـ3 (المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني اليمني، قرار مجلس الأمن 2216) وممارسة كافة الضغوط على المليشيات الحوثية للالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
والمملكة كانت ولا تزال حريصة على عودة اليمن إلى الحضن العربي وإنهاء الكابوس الحوثي الجاثم على صدور الشعب اليمني والحفاظ على أمنه واستقراره، ومنذ اليوم الأول لانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية وهي واقفة كالطود إلى جانب الشعب وقدمت لليمن منذ بداية الأزمة في سبتمبر 2014 مساعدات بمبلغ إجمالي وصل إلى أكثر من 16 مليارا و940 مليون دولار أمريكي.
لقد عاش الشعب اليمني أنواع المآسي خلال السنوات الخمس بسبب اختطاف الحوثي الإيراني البغيض عروبة اليمن، إلا أن الشعب قاوم ضد الفكر الطائفي الإرهابي..
والعالم المتحضر ما زال يتابع مأساة الشعب اليمني ولا يحرك ساكنا.
إنها المملكة التي تردف القول بالفعل.. وتعمل لمصلحة التعمير.. والحوثي وإيران يعملان باتجاه التدمير.
كما يعد الدعم المادي الجديد من المملكة بقيمة ٥٠٠ مليون دولار امتدادا لجهودها المستمرة لرفع المعاناة الإنسانية والصحية التي يتعرض لها الشعب اليمني الشقيق في ظل هذه الظروف العصيبة التي يعيشها حاليا.
ولم يكن تنظيم مؤتمر المانحين في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني سواء من ناحية الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب المغلوب على أمره والذي يعيش تحت وطأة التآمر الحوثي - الإيراني، أو تأثير الجائحة التي تفشت في اليمن، إلا بهدف دعم الحالة الإنسانية للشعب، خصوصا أن المملكة التزمت بوقف إطلاق النار في اليمن وحرصت على دعم الجهود كافة التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وجاءت استضافة المملكة لمؤتمر المانحين في توقيت صعب يمر به الشعب اليمني حيث يجتاح فيه وباء كورونا اليمن ومن الضروري التزام الدول بالتعهدات، نظرا إلى التحديات التي تواجه الشعب اليمني بسبب جائحة كورونا وما صاحبها من أزمات إنسانية واقتصادية فضلا عن سعي المجتمع الدولي للوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة مع العمل على تفعيل المرجعيات الـ3 (المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني اليمني، قرار مجلس الأمن 2216) وممارسة كافة الضغوط على المليشيات الحوثية للالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
والمملكة كانت ولا تزال حريصة على عودة اليمن إلى الحضن العربي وإنهاء الكابوس الحوثي الجاثم على صدور الشعب اليمني والحفاظ على أمنه واستقراره، ومنذ اليوم الأول لانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية وهي واقفة كالطود إلى جانب الشعب وقدمت لليمن منذ بداية الأزمة في سبتمبر 2014 مساعدات بمبلغ إجمالي وصل إلى أكثر من 16 مليارا و940 مليون دولار أمريكي.
لقد عاش الشعب اليمني أنواع المآسي خلال السنوات الخمس بسبب اختطاف الحوثي الإيراني البغيض عروبة اليمن، إلا أن الشعب قاوم ضد الفكر الطائفي الإرهابي..
والعالم المتحضر ما زال يتابع مأساة الشعب اليمني ولا يحرك ساكنا.
إنها المملكة التي تردف القول بالفعل.. وتعمل لمصلحة التعمير.. والحوثي وإيران يعملان باتجاه التدمير.