التعامل مع أطفال السكري في محاضرة «عن بعد» اليوم
الخميس / 12 / شوال / 1441 هـ الخميس 04 يونيو 2020 15:11
«عكاظ» (جدة)
في إطار برنامج «صحتي غالية» دعت وحدة خدمة المجتمع بكلية الطب ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز للمشاركة في المحاضرة التي يلقيها عن بعد أستاذ واستشاري الغدد الصماء بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين الأغا، مساء اليوم عن مرض سكري الأطفال.
ويقول البروفيسور الأغا لـ«عكاظ»، إن بعض الأطفال يصابون بمرض السكري، وهو ما يسمى بسكري حديثي الولادة، وهو مختلف تماماً عن النوع الثاني الذي يصيب الكبار، ولكن في الفترة الأخيرة بسبب انتشار البدانة لدى الأطفال بدأ النوع الثاني يصيب بعض الأطفال، وللأسف إلى الآن وعي المجتمع بالتعامل مع أطفال السكري مازال ضعيفاً.
وأكد أن مرض السكري أصبح ضحية ما بين معلومات شائعة غير صحيحة أو إعلانات طبية كاذبة، فلذلك مازالت هذه الفئة بحاجة إلى وسائل توعية سليمة، فسكر الأطفال يعتمد علاجه على الأنسولين فقط ولا يوجد بديل آخر إلى هذه اللحظة بدلاً عن إبر الأنسولين وإلى الآن أي نوع آخر من العلاجات لم تثبت صحته، فهناك طريقتان لعلاج السكر لدى الأطفال، إما عن طريق حقن الأنسولين تحت الجلد باستخدام أنواع عدة من الأنسولين، أو عن طريق مضخة الأنسولين، والتكيف مع الأعراض والمشاعر التي تعاني منها الأسرة في بداية اكتشاف المرض، فالفترة التي تلي اكتشاف إصابة أحد أطفال الأسرة بداء السكري من أكثر الأوقات حرجاً وصعوبة وتكون هناك بعض الإستراتيجيات التي يقوم بها الإنسان عادة للتكيف مع الأزمة والتغلب على الإحساس بالخوف والتشتت يشرحها ويقدمها الطبيب المعالج.
ويقول البروفيسور الأغا لـ«عكاظ»، إن بعض الأطفال يصابون بمرض السكري، وهو ما يسمى بسكري حديثي الولادة، وهو مختلف تماماً عن النوع الثاني الذي يصيب الكبار، ولكن في الفترة الأخيرة بسبب انتشار البدانة لدى الأطفال بدأ النوع الثاني يصيب بعض الأطفال، وللأسف إلى الآن وعي المجتمع بالتعامل مع أطفال السكري مازال ضعيفاً.
وأكد أن مرض السكري أصبح ضحية ما بين معلومات شائعة غير صحيحة أو إعلانات طبية كاذبة، فلذلك مازالت هذه الفئة بحاجة إلى وسائل توعية سليمة، فسكر الأطفال يعتمد علاجه على الأنسولين فقط ولا يوجد بديل آخر إلى هذه اللحظة بدلاً عن إبر الأنسولين وإلى الآن أي نوع آخر من العلاجات لم تثبت صحته، فهناك طريقتان لعلاج السكر لدى الأطفال، إما عن طريق حقن الأنسولين تحت الجلد باستخدام أنواع عدة من الأنسولين، أو عن طريق مضخة الأنسولين، والتكيف مع الأعراض والمشاعر التي تعاني منها الأسرة في بداية اكتشاف المرض، فالفترة التي تلي اكتشاف إصابة أحد أطفال الأسرة بداء السكري من أكثر الأوقات حرجاً وصعوبة وتكون هناك بعض الإستراتيجيات التي يقوم بها الإنسان عادة للتكيف مع الأزمة والتغلب على الإحساس بالخوف والتشتت يشرحها ويقدمها الطبيب المعالج.