اتهم وزير الري المصري السابق محمد نصر الدين علام، إسرائيل بأنها تتلاعب بشكل خفي في أزمة سد النهضة بمساندة إثيوبيا للتضييق على المصريين في مياه نهر النيل. وقال علام في تصريحات تليفزيونية مساء أمس الأول (الجمعة)، إن «العدو الإستراتيجي» يستخدم جميع أدوات سياسة العصا والجزرة في أزمة سد النهضة، مضيفا أن بريطانيا قالت منذ زمن بعيد إن نهر النيل أهم شيء للمصريين، وإذا أردت أن تضيق عليهم الخناق «اقفل الحنفية»، وهم يريدون حاليا استخدام هذا السلاح.

ولفت إلى أن مصر لا تطلب من السودان أن تقف بجوارها في أزمة سد النهضة، لأنها قادرة على حماية نفسها وأهلها جيدا، وكذلك الحفاظ على مصالح السودان.

وأضاف الوزير المصري السابق: نتمنى من الحكومة السودانية أن تراعي مصالح الشعب السوداني جيدا، ونحن نريد من السودان أن تنظر إلى مخاطر سد النهضة على أرض السودان، لأنها مخاطر هائلة، إذ إن فيضان واحد فقط من سد النهضة يمكن أن يزيل ولاية النيل الأزرق تماما، لأن هذا السد أخطر من جميع السدود الموجودة في إثيوبيا.