طهران تدمر.. والرياض تبني وتعمر
الأحد / 15 / شوال / 1441 هـ الاحد 07 يونيو 2020 00:20
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
الدور التخريبي الذي لعبه النظام الإيراني في اليمن شهد له العالم؛ ولم يعد خافيًا على أحد كيف حاول النظام الإرهابي الإيراني عبر عميله الحوثي اختطاف عروبة اليمن وتحويله لبؤرة إرهابية..
وليس هناك رأيان حيال النجاح الذي حققه التحالف العربي لإنهاء انقلاب الحوثي على الشرعية ودور المملكة الطليعي في الحفاظ على أمن وسيادة واستقلال اليمن..
وجاء مؤتمر المانحين لليمن كدليل دامغ على حرص المملكة على الشعب اليمني الذي يعيش تحت وقع الاحتلال الحوثي الإيراني الذي أهلك الحرث والنسل في الأرض اليمنية العربية..
وثمن خبراء وبرلمانيون مصريون جهود التحالف العربي لوقف الدور التخريبي الإيراني في اليمن، منوهين بنجاح مؤتمر المانحين لليمن 2020، الذي نظمته المملكة بمشاركة الأمم المتحدة، لمواجهة الأزمة الإنسانية للبلد العربي الذي يعاني من الإرهاب الحوثي منذ الانقلاب على الشرعية عام 2014، ومؤكدين لـ«عكاظ»، أن نجاح المؤتمر يعد تأكيدًا على دور الرياض الريادي في دعم اليمن عبر العديد من المساعدات الإنسانية والغذائية. وقال الدكتور أكرم بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن نجاح مؤتمر المانحين رسالة للعالم أجمع على الدور الكبير والإنساني الذي تقوم به المملكة منذ 4 سنوات عقب انقلاب مليشيا الحوثى على الشرعية، مؤكداً أن المملكة قدمت بإخلاص ومسؤولية مساعدات متنوعة غطت احتياجات الإغاثة والإعاشة، وأن المؤتمر الأخير منح قبلة الحياة للشعب اليمني في ظل انتشار وباء فايروس كورونا، ومكافحة الأمراض والأوبئة، وتقديم الغذاء والدواء للهاربين من جحيم مليشيا الحوثي، كما أنه سيساهم في تحسين الحياة المعيشية لملايين اليمنيين بدعم القطاعات الخدمية والبنية التحتية، فضلاً عن أن المؤتمر حث المجتمع الدولي على القيام بدوره لإنقاذ اليمن من أزمته السياسية، وإبعاد التدخلات الإيرانية التى تحاول تقسيمه. وأضاف عضو البرلمان المصري السفير محمد العرابي، أن المملكة تعد من أوائل الدول التي سارعت لإغاثة اليمن ومساعدته في محنته ودعم استقراره والوقوف إلى جانب شعبه، من أجل تحقيق آماله وطموحاته للبناء والتنمية والاستقرار، وما قدمه مركز الملك سلمان لجميع مناطق اليمن دليل على ذلك، ومؤتمر المانحين يأتى استمراراً للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها المملكة في دعم الدولة اليمنية، وعودتها إلى الكيان العربى بعيداً عن أذرع إيران.
وأكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير السيد شلبي، أن المملكة تعد من طليعة الدول الداعمة لليمن على المستويات كافة، وطرحت في سياق ذلك العديد من المبادرات المهمة والبناءة، التي من بينها مؤتمر المانحين لإنقاذ الشعب من ويلات الوباء في ظل تحكم مليشيا الحوثي بعدد من المحافظات اليمنية، الذي أكدت المملكة من خلاله وقوفها ومساندتها له حكومة وشعباً، حتى يستعيد عافيته ويتجاوز الأزمات التي يمر بها، وحرصها على إرساء أسس التنمية والأمن والاستقرار، كما أنها عملت على إطلاق المبادرات التنموية والإنسانية لمواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وليس هناك رأيان حيال النجاح الذي حققه التحالف العربي لإنهاء انقلاب الحوثي على الشرعية ودور المملكة الطليعي في الحفاظ على أمن وسيادة واستقلال اليمن..
وجاء مؤتمر المانحين لليمن كدليل دامغ على حرص المملكة على الشعب اليمني الذي يعيش تحت وقع الاحتلال الحوثي الإيراني الذي أهلك الحرث والنسل في الأرض اليمنية العربية..
وثمن خبراء وبرلمانيون مصريون جهود التحالف العربي لوقف الدور التخريبي الإيراني في اليمن، منوهين بنجاح مؤتمر المانحين لليمن 2020، الذي نظمته المملكة بمشاركة الأمم المتحدة، لمواجهة الأزمة الإنسانية للبلد العربي الذي يعاني من الإرهاب الحوثي منذ الانقلاب على الشرعية عام 2014، ومؤكدين لـ«عكاظ»، أن نجاح المؤتمر يعد تأكيدًا على دور الرياض الريادي في دعم اليمن عبر العديد من المساعدات الإنسانية والغذائية. وقال الدكتور أكرم بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن نجاح مؤتمر المانحين رسالة للعالم أجمع على الدور الكبير والإنساني الذي تقوم به المملكة منذ 4 سنوات عقب انقلاب مليشيا الحوثى على الشرعية، مؤكداً أن المملكة قدمت بإخلاص ومسؤولية مساعدات متنوعة غطت احتياجات الإغاثة والإعاشة، وأن المؤتمر الأخير منح قبلة الحياة للشعب اليمني في ظل انتشار وباء فايروس كورونا، ومكافحة الأمراض والأوبئة، وتقديم الغذاء والدواء للهاربين من جحيم مليشيا الحوثي، كما أنه سيساهم في تحسين الحياة المعيشية لملايين اليمنيين بدعم القطاعات الخدمية والبنية التحتية، فضلاً عن أن المؤتمر حث المجتمع الدولي على القيام بدوره لإنقاذ اليمن من أزمته السياسية، وإبعاد التدخلات الإيرانية التى تحاول تقسيمه. وأضاف عضو البرلمان المصري السفير محمد العرابي، أن المملكة تعد من أوائل الدول التي سارعت لإغاثة اليمن ومساعدته في محنته ودعم استقراره والوقوف إلى جانب شعبه، من أجل تحقيق آماله وطموحاته للبناء والتنمية والاستقرار، وما قدمه مركز الملك سلمان لجميع مناطق اليمن دليل على ذلك، ومؤتمر المانحين يأتى استمراراً للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها المملكة في دعم الدولة اليمنية، وعودتها إلى الكيان العربى بعيداً عن أذرع إيران.
وأكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير السيد شلبي، أن المملكة تعد من طليعة الدول الداعمة لليمن على المستويات كافة، وطرحت في سياق ذلك العديد من المبادرات المهمة والبناءة، التي من بينها مؤتمر المانحين لإنقاذ الشعب من ويلات الوباء في ظل تحكم مليشيا الحوثي بعدد من المحافظات اليمنية، الذي أكدت المملكة من خلاله وقوفها ومساندتها له حكومة وشعباً، حتى يستعيد عافيته ويتجاوز الأزمات التي يمر بها، وحرصها على إرساء أسس التنمية والأمن والاستقرار، كما أنها عملت على إطلاق المبادرات التنموية والإنسانية لمواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة.