منوعات

تقارير: لو أعلنت الصين الفايروس قبل 3 أسابيع فقط.. لأنقذت العالم

عالما فايروسات في مختبر ووهان.

«عكاظ» (لندن) OKAZ_online@

ذكرت صحيفة «ميل أون صانداي» البريطانية في عددها الصادر أمس أنها اطلعت على تقارير تحوي أدلة تثبت أن الصين تكتمت على اندلاع وباء فايروس كورونا الجديد. وأضافت أن تقارير إعلامية تمت مصادرتها في مدينة ووهان، بؤرة انطلاق الفايروس الذي أضحى وباء عالمياً مدمراً، أن خمسة مختبرات على الأقل أكدت وجود فايروس كورونا الجديد القاتل قبل وقت من إبلاغ بكين منظمة الصحة العالمية بظهور مرض مُعْدٍ زعمت أنه لم يتسن لها تحديده بوجه دقيق. وأوضحت الصحيفة اليمينية البريطانية أن أحد التقارير التي اطلعت عليها يكشف أن أحد الفرق المخبرية الصينية اكتشف أن الفايروس الجديد «واضح أنه مُعدٍ»، فيما قامت فرق في مختبرات أخرى برسم الخريطة الجينية للفايروس الجديد، قبل أن تبلغ الصين العالم بأنه مقبل على وباء. وقد اعترفت الصين بعد 10 أيام من تلك الوقائع بوجود فايروس جديد. وتمهلت ثلاثة أسابيع قبل أن تعلن في 21 يناير 2020 أن عدوى الفايروس الجديد يتناقلها البشر. وتشير وثائق اطلعت عليها الصحيفة إلى أن مدير مختبر ووهان للفايروسات تلقى تحذيراً من الهيئة الصحية الوطنية من نشر أي نتائج أو بيانات. وعمدت بكين إلى سحب التقرير الأولي باللغة الصينية الذي نشرته بشأن الفايروس. ويشير التقرير المسحوب إلى أن الصين أبلغت منظمة الصحة العالمية في31 ديسمبر 2019 بوجود مرض «غامض يشبه الالتهاب الرئوي». لكنها كانت قبل ذلك قد أرسلت 9 عينات من مصابين إلى مختبرات في أرجاء الصين. وتلقت معلومات من تلك المختبرات تؤكد وجود فايروس جديد من سلالة فايروسات كورونا. ومع ذلك زعمت بكين، في رسالتها لمنظمة الصحة العالمية في 31 ديسمبر أن هناك مرضاً غامضاً لم يتسنَّ للسلطات تحديده. وتضيف التقاير أن المختبرات التي تلقت العينات المشار إليها فرغت منذ 27 ديسمبر من تفكيك ألغاز الخريطة الجينية للفايروس الجديد، وأرسلت بياناتها تلك إلى أكاديمية العلوم الطبية الصينية. وأبلغ مختبر رابع الحكومة بأن العينة التي تلقاها وأخضعها للفحص تؤكد وجود فايروس جديد تنتقل عدواه من الرذاذ المنقول من أشخاص متقاربين، ومن خلال الاتصال بالإفرازات التنفسية للمصابين، وأنه مُعد بوضوح. وأشارت دراسة إلى أنه لو كانت الصين سارعت بالتصرف بشكل سليم قبل ثلاثة أسابيع من اعترافها بوجود الفايروس الجديد لكان بالمستطاع تفادي 95% من الإصابات التي شهدها العالم.