المصممة سمر: الكمامات العصرية.. قطرة في بحر إبداع السعوديات
أميمة: دعم المرأة محفز على التصاميم العالمية
الاثنين / 16 / شوال / 1441 هـ الاثنين 08 يونيو 2020 02:50
عدنان الشبراوي (جدة) Adnanshabrawi@
فتحت أزمة كورونا، باب تنافس أمام المصممات السعوديات، لإثبات إبداعاتهن، بعيداً عن الشكل التقليدي، فبدأن بتقديم نماذج فريدة متميزة، راعت بين دمج احتياج المجتمع حالياً مع الموضة العصرية. واتجهت كثير من المصممات إلى إبراز مواهب التصميم في كمامات بألوان وموديلات وأنواع متعددة للرجال والنساء لاقت استحساناً كبيراً وسط تباين الآراء حول أسعارها التي بدت ما بين متوسطة ومرتفعة.
وقالت المصممة سمر راضي لـ «عكاظ»، إنها أمضت 13 عاماً من الخبرات المتراكمة في تصميم الأزياء بأنواعها، إذ صممت أول مجموعة من الكمامات بأشكال عصرية وتصاميم تناسب ذوق المجتمع السعودي وتلبي احتياج المرحلة الحالية والقادمة وتسهم في توفير كميات كبيرة للمجتمع.
وأوضحت سمر، التي تخرجت في قسم الحاسب الآلي، أنها دمجت التقنية في حبها لمهنة تصميم فساتين «السهرة والعرايس»، إذ بدأت ممارسة أعمال التصميم كهواية من خلال الرسم على الفساتين واهتمت بتطوير أدواتها المهنية لتتفرغ كمتخصصة في التصميم بأنواعه وأصنافه.
وبينت أن الكمامات التي بدأت تصممها المصممات السعوديات لاقت استحساناً كبيراً، وتعتمد في جودتها على نوعية القماش والماركة من خلال إطلالة مميزة تجمع بين الأناقة والعصرية، مشيرة إلى أن ذوق النساء يختلف بالطبع عن الرجال وتميل السيدات إلى طلب الكمامات المتناسقة والمناسبة، مع زيها أو لون بشرتها وبعضهن يفضلن تنسيق الألوان وتداخلها وتمازجها ومنهن من تطلب التصميم البسيط أو الكلاسيكي ومنهن من تطلب وضع تطريز بأشكال وصور وأسماء معينة تخصهن، وكل ذلك بالطبع يؤثر في سعر المنتج لاسيما أن الكمامات المصنعة تتميز بإعادة غسلها ولبسها خلاف الكمامات التي تستخدم مرة واحدة لساعات محدودة ثم يتم التخلص منها. وأشارت سمر إلى أن كثيراً من السيدات يحرصن على اقتناء عدد من الكمامات بألوان وموديلات مختلفة، باعتبار أن المرأة تهتم بالأناقة والمظهر بشكل كبير، فيما يقبل الرجال بالتصاميم البسيطة البعيدة التي تتسق مع الزي الرجالي، مبينة أنه تتم الاستعانة بالمختصين لمعرفة نوع وماهية القماش المناسب لتصنيع الكمامات والحرص على أن تتكون من طبقات للوقاية والحماية، فضلاً عن اختيار النموذج المعد للتصميم والأخذ بالاعتبار تعدد أذواق المجتمع، مفيدة أن العمل الجماعي في التصميم والتنفيذ يسهم في تطوير المنتج وتقديمه في أفضل صورة مناسبة.
من جانبها، أكدت لـ«عكاظ» رئيسة لجنة تصاميم الأزياء في الغرفة التجارية بجدة مصممة الأزياء السعودية أميمة عزوز، أن المصممات السعوديات قادرات على الإبداع والتطوير والتطور وتقديم نماذج من التصاميم تواكب وتناسب المرأة السعودية، لافتة إلى أهمية دعم المواهب الشابة في تصميم الأزياء بشكل عام وكذا تصميم الكمامات، ولفتت إلى أن مجموعة كبيرة من مشاهير ونجوم الفن والأناقة وسيدات الأعمال يلجأن للمصممات لاختيار وتنفيذ أشكال وألوان مبتكرة تناسب المرأة الحالمة والعصرية.
واستشهدت مصممة الأزياء السعودية بالمثل العربي القائل (الحاجة أم الاختراع)؛ لافتة إلى أن جائحة كورونا وتوابعها قد تصنع موجة جديدة في عالم الأزياء؛ وربما تتسبب في تغيير الكثير من الأفكار في المستقبل؛ متوقعة أن تدخل الكمامة في الفترة القادمة ضمن أزياء المرأة السعودية والخليجية وربما على صعيد واسع في شتى بقاع المعمورة.
وشددت أميمة على الدعم الكبير الذي تجده المرأة السعودية من صناع القرار في مختلف المجالات، ودليل على إبداعات ونجاحات المرأة في عدد كبير من الفنون، وعلى رأسها فن الأناقة والجمال «الأزياء».
وقالت المصممة سمر راضي لـ «عكاظ»، إنها أمضت 13 عاماً من الخبرات المتراكمة في تصميم الأزياء بأنواعها، إذ صممت أول مجموعة من الكمامات بأشكال عصرية وتصاميم تناسب ذوق المجتمع السعودي وتلبي احتياج المرحلة الحالية والقادمة وتسهم في توفير كميات كبيرة للمجتمع.
وأوضحت سمر، التي تخرجت في قسم الحاسب الآلي، أنها دمجت التقنية في حبها لمهنة تصميم فساتين «السهرة والعرايس»، إذ بدأت ممارسة أعمال التصميم كهواية من خلال الرسم على الفساتين واهتمت بتطوير أدواتها المهنية لتتفرغ كمتخصصة في التصميم بأنواعه وأصنافه.
وبينت أن الكمامات التي بدأت تصممها المصممات السعوديات لاقت استحساناً كبيراً، وتعتمد في جودتها على نوعية القماش والماركة من خلال إطلالة مميزة تجمع بين الأناقة والعصرية، مشيرة إلى أن ذوق النساء يختلف بالطبع عن الرجال وتميل السيدات إلى طلب الكمامات المتناسقة والمناسبة، مع زيها أو لون بشرتها وبعضهن يفضلن تنسيق الألوان وتداخلها وتمازجها ومنهن من تطلب التصميم البسيط أو الكلاسيكي ومنهن من تطلب وضع تطريز بأشكال وصور وأسماء معينة تخصهن، وكل ذلك بالطبع يؤثر في سعر المنتج لاسيما أن الكمامات المصنعة تتميز بإعادة غسلها ولبسها خلاف الكمامات التي تستخدم مرة واحدة لساعات محدودة ثم يتم التخلص منها. وأشارت سمر إلى أن كثيراً من السيدات يحرصن على اقتناء عدد من الكمامات بألوان وموديلات مختلفة، باعتبار أن المرأة تهتم بالأناقة والمظهر بشكل كبير، فيما يقبل الرجال بالتصاميم البسيطة البعيدة التي تتسق مع الزي الرجالي، مبينة أنه تتم الاستعانة بالمختصين لمعرفة نوع وماهية القماش المناسب لتصنيع الكمامات والحرص على أن تتكون من طبقات للوقاية والحماية، فضلاً عن اختيار النموذج المعد للتصميم والأخذ بالاعتبار تعدد أذواق المجتمع، مفيدة أن العمل الجماعي في التصميم والتنفيذ يسهم في تطوير المنتج وتقديمه في أفضل صورة مناسبة.
من جانبها، أكدت لـ«عكاظ» رئيسة لجنة تصاميم الأزياء في الغرفة التجارية بجدة مصممة الأزياء السعودية أميمة عزوز، أن المصممات السعوديات قادرات على الإبداع والتطوير والتطور وتقديم نماذج من التصاميم تواكب وتناسب المرأة السعودية، لافتة إلى أهمية دعم المواهب الشابة في تصميم الأزياء بشكل عام وكذا تصميم الكمامات، ولفتت إلى أن مجموعة كبيرة من مشاهير ونجوم الفن والأناقة وسيدات الأعمال يلجأن للمصممات لاختيار وتنفيذ أشكال وألوان مبتكرة تناسب المرأة الحالمة والعصرية.
واستشهدت مصممة الأزياء السعودية بالمثل العربي القائل (الحاجة أم الاختراع)؛ لافتة إلى أن جائحة كورونا وتوابعها قد تصنع موجة جديدة في عالم الأزياء؛ وربما تتسبب في تغيير الكثير من الأفكار في المستقبل؛ متوقعة أن تدخل الكمامة في الفترة القادمة ضمن أزياء المرأة السعودية والخليجية وربما على صعيد واسع في شتى بقاع المعمورة.
وشددت أميمة على الدعم الكبير الذي تجده المرأة السعودية من صناع القرار في مختلف المجالات، ودليل على إبداعات ونجاحات المرأة في عدد كبير من الفنون، وعلى رأسها فن الأناقة والجمال «الأزياء».