أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن الفترة القادمة تحمل المزيد من فرص الدعم للقطاع الخاص، واغتنامها لن يكون إلا بالطاقات والقدرات الوطنية، مشيراً إلى أن المبادرات المجتمعية التي نفذتها غرفة الشرقية واستهدفت منسوبي القطاع الصحي وإعمار الجوامع تؤكد دور القطاع الخاص في التنمية الشاملة، مشدداً على أهمية تقديم المزيد من المبادرات لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمواصلة عملها والتغلب على آثار هذه الجائحة. وثمن دعم القيادة الرشيدة للقطاع الخاص، لتجاوز آثار جائحة كورونا المستجد التي ساهمت في تعزيز قدرات وإمكانيات القطاع الخاص، وعززت من مساهمته في التنمية الاقتصادية.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي. وأكد الخالدي أن الغرفة ستواصل العمل على تنفيذ العديد من المبادرات التي تعنى بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، كما قدمت وستقدم العديد من اللقاءات والورش والندوات من أجل إيصال صوت القطاع الخاص لصناع القرار، بهدف إيجاد أرضية مشتركة للعمل نحو التنمية المتكاملة.