ماجد وسامي جدل مولود بالتبني
الزاوية
الثلاثاء / 17 / شوال / 1441 هـ الثلاثاء 09 يونيو 2020 00:38
فواز الشريف
سأبدأ بمقولة فرنسية متداولة وهي «بين ما أفكر فيه، ما أعنيه، ما أعتقد أنني أقول، ما أقول، ما تريد أن تسمعه، ما تسمعه، ما تفهمه ... هناك عشرة احتمالات، لدينا صعوبة في التواصل. ولكن دعونا نحاول على أي حال».
بهذه المقولة والتي لا أعلم كيف تمكنت من رسم معناها أو التقطت صورتها سنتحدث اليوم عن «ماجد عبدالله وسامي الجابر» والمقارنات المتواصلة بينهما حين يتصدى جمهور النصر لجمهور الهلال أو حين يتعمد الإعلام (المنتفخ) بإطلاق جدلية والجدليات لا تختلف كثيرا عما يرد لنا من قصص وأساطير كونها مثل «الوحش» إذا أطلقته عليك أن تعرف كيف تعيده إلى مكانه واحتواء شره فتصاب باللعنات كلما ورد حديثها فالنقاش حول أمور من الماضي أحيانا أو أمور تفتقد المنطق والقاعدة والإطار العام لا تأتي بنتيجة هي فقط جدل طائش عليك فقط المرور به استشهادا أو تعزيزا ثم إعادته إلى «صندوق الذكريات» بمزيد من الورود والدعوات على أيام قد مضت.
من أصعب المهمات هي أن تعلق وتصفق وتحذر وتمتدح وتعلم وتتعلم فتجد أن القليل يعترف بفضلك والكثير يتسابق نحو منصة التتويج ليحتفل بالفوز عليك.
من حسن حظنا أن التركيبة الإنسانية والضمائر المستترة حتى وإن وصفت بالضمائر (الميتة) هي موجودة وإذا عجزت عن الخروج وفرض الحقيقة تعود إلى الدواخل فتفعل ما تفعله النار وهي (تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله).
لا الزمان هو الزمان ولا المكان هو المكان فحين بلغ سامي الجابر عيد ميلاه الخامس في برج (القوس) كان ماجد عبدالله (العقرب) قد لدغ أول (هاترك) أمام منتخب بلغاريا في دورة (تبريز) الدولية بشعار المنتخب السعودي.
ولسنا هنا لنخوض في الأفضلية والفروقات والأرقام فأنا من وجهة نظري أن المقارنة لا تجوز إلا على اثنين دخلا سباق مئة متر في ذات المكان والزمان والظروف كما أنه ليس من المعقول مقارنة مارادونا ببيليه رغم أنني من منظور شخصي أجد أن «مارادونا مستكشف كرة القدم الحديثة وهو من اكتشف للعالم قانون الجاذبية فيها» ولا تجوز مقارنة كرستيانو بمارادونا أو مسي ببيليه لكن من المنطق عقد مقارنة مفتوحة المصدر بين ميسي وكرستيانو على اعتبار أن شرط سباق المئة متر تنطبق عليهما فتقريبا نفس البدايات نفس الظروف نفس المدة الزمنية القائمة بينهما علما بأن كرة القدم ليست «رقصة باليه» إنما لعبة جماعية.
لقد حقق ماجد عبدالله لقب هداف الدوري 6 مرات في الوقت الذي كان سامي الجابر في منزلهم يلعب مع أصدقائه في الحي وهنا نحن نظلم سامي كثيرا بهذه المقارنة وهو له إسهامات وإنجازات متميزة ومتفردة من حضور وبطولات تسجلها الذاكرة في دفاتر تاريخه الخاص وإن كنت أعتقد بأن نجومية ماجد عبدالله أثناء طفولة سامي من الأشياء التي أوقدت فيه الحماس والنجومية أيضا وإن ماجد بالنسبة لسامي ولكل نجوم كرة القدم في ذاك الزمن مثل أعلى يحتذى به ويقلد أحيانا إن كان يمكن تقليده.
إن هذه المقارنة وإن كانت ظالمة لسامي وأنا أحد محبي شخصيته الجريئة كما هي عادات مواليد برج القوس إلا أنني «ماجدي الرمح» ومع هذا سأكون عادلا قدر المستطاع فسامي مقتنع بأنه ورقة زرقاء مهمة في جدليات الناس وبالتالي وجد أنه ملزم باحترام مواقف إعلامه وجماهيره لكن في الحديث عن الأوراق الخضر فإن ماجد وسامي ومحيسن والمهلل والعويران وحمزة إدريس وحتى حسام أبوداود وقبلهم شائع النفيسة مجموعة من الصقور الخضر دونوا أسماءهم في تاريخ كرة القدم السعودية وأتى الدور على أجيال جديدة تواصل المسيرة.
بهذه المقولة والتي لا أعلم كيف تمكنت من رسم معناها أو التقطت صورتها سنتحدث اليوم عن «ماجد عبدالله وسامي الجابر» والمقارنات المتواصلة بينهما حين يتصدى جمهور النصر لجمهور الهلال أو حين يتعمد الإعلام (المنتفخ) بإطلاق جدلية والجدليات لا تختلف كثيرا عما يرد لنا من قصص وأساطير كونها مثل «الوحش» إذا أطلقته عليك أن تعرف كيف تعيده إلى مكانه واحتواء شره فتصاب باللعنات كلما ورد حديثها فالنقاش حول أمور من الماضي أحيانا أو أمور تفتقد المنطق والقاعدة والإطار العام لا تأتي بنتيجة هي فقط جدل طائش عليك فقط المرور به استشهادا أو تعزيزا ثم إعادته إلى «صندوق الذكريات» بمزيد من الورود والدعوات على أيام قد مضت.
من أصعب المهمات هي أن تعلق وتصفق وتحذر وتمتدح وتعلم وتتعلم فتجد أن القليل يعترف بفضلك والكثير يتسابق نحو منصة التتويج ليحتفل بالفوز عليك.
من حسن حظنا أن التركيبة الإنسانية والضمائر المستترة حتى وإن وصفت بالضمائر (الميتة) هي موجودة وإذا عجزت عن الخروج وفرض الحقيقة تعود إلى الدواخل فتفعل ما تفعله النار وهي (تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله).
لا الزمان هو الزمان ولا المكان هو المكان فحين بلغ سامي الجابر عيد ميلاه الخامس في برج (القوس) كان ماجد عبدالله (العقرب) قد لدغ أول (هاترك) أمام منتخب بلغاريا في دورة (تبريز) الدولية بشعار المنتخب السعودي.
ولسنا هنا لنخوض في الأفضلية والفروقات والأرقام فأنا من وجهة نظري أن المقارنة لا تجوز إلا على اثنين دخلا سباق مئة متر في ذات المكان والزمان والظروف كما أنه ليس من المعقول مقارنة مارادونا ببيليه رغم أنني من منظور شخصي أجد أن «مارادونا مستكشف كرة القدم الحديثة وهو من اكتشف للعالم قانون الجاذبية فيها» ولا تجوز مقارنة كرستيانو بمارادونا أو مسي ببيليه لكن من المنطق عقد مقارنة مفتوحة المصدر بين ميسي وكرستيانو على اعتبار أن شرط سباق المئة متر تنطبق عليهما فتقريبا نفس البدايات نفس الظروف نفس المدة الزمنية القائمة بينهما علما بأن كرة القدم ليست «رقصة باليه» إنما لعبة جماعية.
لقد حقق ماجد عبدالله لقب هداف الدوري 6 مرات في الوقت الذي كان سامي الجابر في منزلهم يلعب مع أصدقائه في الحي وهنا نحن نظلم سامي كثيرا بهذه المقارنة وهو له إسهامات وإنجازات متميزة ومتفردة من حضور وبطولات تسجلها الذاكرة في دفاتر تاريخه الخاص وإن كنت أعتقد بأن نجومية ماجد عبدالله أثناء طفولة سامي من الأشياء التي أوقدت فيه الحماس والنجومية أيضا وإن ماجد بالنسبة لسامي ولكل نجوم كرة القدم في ذاك الزمن مثل أعلى يحتذى به ويقلد أحيانا إن كان يمكن تقليده.
إن هذه المقارنة وإن كانت ظالمة لسامي وأنا أحد محبي شخصيته الجريئة كما هي عادات مواليد برج القوس إلا أنني «ماجدي الرمح» ومع هذا سأكون عادلا قدر المستطاع فسامي مقتنع بأنه ورقة زرقاء مهمة في جدليات الناس وبالتالي وجد أنه ملزم باحترام مواقف إعلامه وجماهيره لكن في الحديث عن الأوراق الخضر فإن ماجد وسامي ومحيسن والمهلل والعويران وحمزة إدريس وحتى حسام أبوداود وقبلهم شائع النفيسة مجموعة من الصقور الخضر دونوا أسماءهم في تاريخ كرة القدم السعودية وأتى الدور على أجيال جديدة تواصل المسيرة.