جمعت بين الطب والفن التشكيلي.. منذ صغرها أحبت الرسم واكتشف والداها ذلك فشجعاها.. ولما كبرت حصلت على الدرجة النهائية في مراحلها الدراسية حلماً بدراسة الطب.. وحين تخرجت في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بامتياز.. إلا أن الرسم لازمها في كل مراحلها الدراسية.

تلك هي الطبيبة نور محمد شبرق الغامدي، التي تؤكد أنها بالطب ترى العلاج بطريقة مختلفة، وبالرسم تنظر للأشياء بطريقة إبداعية.. وحين امتلكت مبادئ الاثنين بدأت في تطوير نفسها في الرسم والتركيز على تلقي علوم الطب.

عشقها للرسم منذ الطفولة لم يمنعها من التفوق في دراستها، إذ كانت تخصص وقتاً كل يوم لممارسة الرسم بعد الانتهاء من دروسها، فكانت عينها منصبة على الالتحاق بكلية الطب، وفي نفس الوقت لا تريد أن تخسر عشقها الطفولي الرسم، فجمعت بينهما.

وبين الطب والفن التشكيلي هناك طبيبة ماهرة ورسامة مبهرة، إذ ترى أن العلاقة قوية بين الطب والرسم، فالطبيب يعالج المريض من أسقامه بما تعلمه من علوم الطب لإخراجه من ألم المرض، والفنان يعالج المجتمع بأسلوب التعمق في النفس البشرية لإخراجها من ضغوط الحياة.. وترى أن الطبيب يمكن أن يكون أيضاً شاعراً وأديباً وموسيقياً.