وظائف الأزمة.. مشاريع استثمارية صغرى من لا شيء
صناعة الكمامات والسجادات والحلويات وتسويقها عبر «التواصل الاجتماعي»
الثلاثاء / 17 / شوال / 1441 هـ الثلاثاء 09 يونيو 2020 01:37
آلاء الغامدي (جدة) AlaaAlGhamdi4@
ظهرت الإبداعات الشبابية للاستثمارات الصغرى في الحجر المنزلي، مثل الصناعات اليدوية وصناعة «الكمامات» المصنوعة من القماش، حسب مواصفات وزارة الصحة وتسويقها للأسواق المحلية.
دعاء الحربي، توضح أنها فكرت في هذا النوع من الصناعات عندما ظهرت حاجة الناس للكمامات، ثم دخلت موقع وزارة الصحة وتأكدت من المواصفات المطلوبة للكمامات، ثم بدأت بشراء الخامات لصناعة الكمامات، وسوقتها عبر حسابها في الإنستغرام والفيس بوك، ولم تتوقع دعاء أن تصلها تلك الطلبات الكثيرة. أما ليلى محسن، فأوضحت أنها تعاونت مع أكاديمية شمس لصناعة سجادات الصلاة في منزلها، ولقيت الفكرة تجاوباً كبيراً ووجدت مساعدة كبيرة من بناتها اللاتي عملن معها في صناعتها.
وفي وقت أوضحت الطالبة في الصف الثالث الثانوي فوزية الحارثي، أن فترة مكوثها في المنزل أثناء الحجر المنزلي جعلتها تفكر في صناعة بعض التحف خصوصاً أنها متخصصة فيها كهواية، ووجدت إقبالاً كبيراً على الشراء من خلال تسويقها للمنتج عبر «الإنستغرام»، فإن سعاد الجهني أوضحت أنها أنتجت عبوات من الشوكولاتة وسوقتها عبر الإنستغرام ووجدت إقبالاً كبيراً خصوصاً قبل دخول العيد، وكانت متوقعة أنه مع الحجر المنزلي لا أحد يريد شراءها ولكنها وجدت أن كثيراً من البيوت لم تتوقف عن الاحتفال بالشوكولاتة في العيد حتى مع الحجر المنزلي.
من جانبه، أوضح أستاذ التربية بجامعة جدة الدكتور صالح الزهراني، أن الإجراءات الاحترازية والحجر المنزلي فجر طاقات الكثير من الشباب، خصوصاً أن الكثير من أبناء الجيل هم أصحاب أفكار خلاقة، والكثير منهم فكر في مشاريع بصناعة منزلية كانت نتائجها أن رأينا إبداعات شبابية تم تسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من الظروف الحالية، فكانت هناك ورش عمل منزلية سعياً للتطوير وقضاء الوقت في أعمال مفيدة، مضيفاً أن فترة الحجر أنتجت مكاسب كثيرة، أبرزها تلك الصناعات الشبابية من الذين يحتاجون تبني أفكارهم، موضحاً، أن هؤلاء الشباب يحتاجون إلى برامج تدريبية لتطوير مهاراتهم، مشيراً إلى البرامج التدريبية عن بُعد التي أقيمت فترة الحجر واستفاد منها الكثير من الشباب وحتى الكبار، مؤكداً أن هناك العديد من الشباب المخترعين كانت أعمالهم في الاختراعات متعددة لا مجال لذكرها حالياً وسيأتي الوقت الذي نراها تحصد براءات الاختراع.
أما الدكتور نوح الشهراني، فأوضح أن رب البيت غالباً له دور في تلك الإبداعات والصناعات المنزلية بالتشجيع وعمل ترتيب منزلي للاستفادة من الوقت في المنزل، فظهرت الإبداعات الشبابية من جيل مبدع يحتاج منا فقط للتشجيع والاهتمام والتدريب، مشيراً إلى أن تلك الخطوات ستظهر جيلاً يفكر ثم يعمل مما يعطيه ثقة بنفسه.
دعاء الحربي، توضح أنها فكرت في هذا النوع من الصناعات عندما ظهرت حاجة الناس للكمامات، ثم دخلت موقع وزارة الصحة وتأكدت من المواصفات المطلوبة للكمامات، ثم بدأت بشراء الخامات لصناعة الكمامات، وسوقتها عبر حسابها في الإنستغرام والفيس بوك، ولم تتوقع دعاء أن تصلها تلك الطلبات الكثيرة. أما ليلى محسن، فأوضحت أنها تعاونت مع أكاديمية شمس لصناعة سجادات الصلاة في منزلها، ولقيت الفكرة تجاوباً كبيراً ووجدت مساعدة كبيرة من بناتها اللاتي عملن معها في صناعتها.
وفي وقت أوضحت الطالبة في الصف الثالث الثانوي فوزية الحارثي، أن فترة مكوثها في المنزل أثناء الحجر المنزلي جعلتها تفكر في صناعة بعض التحف خصوصاً أنها متخصصة فيها كهواية، ووجدت إقبالاً كبيراً على الشراء من خلال تسويقها للمنتج عبر «الإنستغرام»، فإن سعاد الجهني أوضحت أنها أنتجت عبوات من الشوكولاتة وسوقتها عبر الإنستغرام ووجدت إقبالاً كبيراً خصوصاً قبل دخول العيد، وكانت متوقعة أنه مع الحجر المنزلي لا أحد يريد شراءها ولكنها وجدت أن كثيراً من البيوت لم تتوقف عن الاحتفال بالشوكولاتة في العيد حتى مع الحجر المنزلي.
من جانبه، أوضح أستاذ التربية بجامعة جدة الدكتور صالح الزهراني، أن الإجراءات الاحترازية والحجر المنزلي فجر طاقات الكثير من الشباب، خصوصاً أن الكثير من أبناء الجيل هم أصحاب أفكار خلاقة، والكثير منهم فكر في مشاريع بصناعة منزلية كانت نتائجها أن رأينا إبداعات شبابية تم تسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من الظروف الحالية، فكانت هناك ورش عمل منزلية سعياً للتطوير وقضاء الوقت في أعمال مفيدة، مضيفاً أن فترة الحجر أنتجت مكاسب كثيرة، أبرزها تلك الصناعات الشبابية من الذين يحتاجون تبني أفكارهم، موضحاً، أن هؤلاء الشباب يحتاجون إلى برامج تدريبية لتطوير مهاراتهم، مشيراً إلى البرامج التدريبية عن بُعد التي أقيمت فترة الحجر واستفاد منها الكثير من الشباب وحتى الكبار، مؤكداً أن هناك العديد من الشباب المخترعين كانت أعمالهم في الاختراعات متعددة لا مجال لذكرها حالياً وسيأتي الوقت الذي نراها تحصد براءات الاختراع.
أما الدكتور نوح الشهراني، فأوضح أن رب البيت غالباً له دور في تلك الإبداعات والصناعات المنزلية بالتشجيع وعمل ترتيب منزلي للاستفادة من الوقت في المنزل، فظهرت الإبداعات الشبابية من جيل مبدع يحتاج منا فقط للتشجيع والاهتمام والتدريب، مشيراً إلى أن تلك الخطوات ستظهر جيلاً يفكر ثم يعمل مما يعطيه ثقة بنفسه.