«المتحف الحي» يضع إرث العلا أمام العالم
الثلاثاء / 17 / شوال / 1441 هـ الثلاثاء 09 يونيو 2020 01:38
«عكاظ» (العلا) okaz_online@
سخرت الهيئة الملكية لمحافظة العلا التقنيات الرقمية لتوفير جولات في العالم الافتراضي للسياح في مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت، لاستكشاف تلك الأماكن، والاستمتاع بمشاهدة ثراء إرث العلا، خلال فترة تواجدهم في المنازل، وذلك عبر المعارض الرقمية التي تستخدم تقنية ثلاثية الأبعاد.
ويأتي ذلك في إطار جهود الهيئة الملكية لمحافظة العلا، لإتاحة الأماكن الأثرية، والتعرف على التاريخ العريق لمحافظة العلا، ومع الظروف الحالية التي تفرضها جائحة «كورونا» في العالم، إذ أطلقت الهيئة في شهر ديسمبر 2018، برنامجاً للمسح الأثري والتراثي في محافظة العلا بالتعاون مع «مؤسسة فن جميل» للتعلّم كيفية استخدام أحدث تقنيات المسح الأثري، التي تسمح بإعادة إنشاء نسخ رقمية دقيقة ونماذج ثلاثية الأبعاد لتفاصيل التراث الصغيرة غير المنقولة مثل النقوش، وكذلك المعالم والمباني الكبيرة، من أجل بناء نماذج من المواقع التاريخية غير المفتوحة للزوار، والحفاظ على تراث العلا.
وبعد انتهاء عملية النسخ تأتي خطوة توفير تجربة افتراضية عبر موقع إلكتروني لـ«المتحف الحي» باستخدام العدسات الرقمية ومقاطع الفيديو 360، حيث سيتمكّن المتصفحون عبر الإنترنت في كل أنحاء العالم من الاطلاع والاستمتاع بجولة في العالم الافتراضي لاستكشاف الأماكن الأثرية والتعرف على التاريخ العريق لمحافظة العلا، وذلك عبر المعارض الرقمية التي تستخدم تقنية ثلاثية الأبعاد. وهذا ما تعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا على تحقيقه في الفترة القادمة.
وفي العام 2018، استفاد من التدريب 15 شاباً وفتاة من أبناء العلا، حيث أتيحت لهم الفرصة لاكتساب مهارات رقمية جديدة في مجال المسح التصويري.
وفي المرحلة الثانية من برنامج التدريب التي عُقدت في العام 2019، استفاد الشابان عبد الرحيم صقير، وجوهرة البلوي من أسبوعين كتدريب مكثف في إسبانيا لاكتساب أهم المهارات تمكّنهم من استخدام أحدث تقنيات القرن الواحد والعشرين في توثيق التراث، وهو المسح التصويري.
كما استفادا من تجربة فريدة ومثيرة للغاية، حيث تعلّما أحدث أساليب المسح التصويري، وكيفية استخدام البرامج المخصصة لهذه التقنية الرائعة، وهذا ما أثار شغفهما في الاستمرار والتوسع في المجال من خلال تطبيق ما تعلموه في أرض الواقع، ومشاركة تجربتهم مع أبناء وبنات العلا، بالإضافة إلى المهارات التي اكتسبوها في المسح التصويري، وذلك من خلال تقديم برامج ودورات تعليمية لتوعيتهم بكيفية استخدام هذه التقنية بالطريقة الصحيحة.
ونوّهت رئيسة قطاع التراث والآثار بالهيئة الملكية لمحافظة العلا ريبيكا فوت بمجهودات الهيئة في الكشف عن التراث الثقافي الاستثنائي والمحافظة عليه وحمايته والاحتفال به مع العالم، عبر برامج المسح الأثري ليصبح تراث العلا متاحا عالمياً، بتسليط الضوء على ثقافات وممالك العلا القديمة وأهميتها من خلال التبادل الثقافي الذي حدث على مدى آلاف السنين.
وتركز الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وهي الجهة الحكومية التي تأسست بموجب مرسوم ملكي في يوليو 2017، في أولوياتها على حماية وإعادة تنشيط محافظة العلا، المدينة التي تقع على بعد 1100 كيلو متر من الرياض، في الشمال الغربي للمملكة العربية السعودية، وتتضمن مساحتها الشاسعة التي تغطي 23301 كيلو متر مربع، وادياً من الواحات الخضراء، وجبالاً شاهقة من الحجر الرملي، ومواقع ثقافية قديمة تعود إلى الحضارتين اللحيانية والنبطية خلال الألفية الأولى قبل الميلاد. وتُعدُّ العلا من أولى مواقع المملكة المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ومن مهام الهيئة الملكية لمحافظة العلا كذلك تنفيذ عملية التجديد والتنمية المستدامة في المنطقة.
وضمن المراحل الأساسية الأولية لعملية التطوير، يأتي برنامج المسح الأثري والتراثي لمحافظة العلا ليدعم مهمة الهيئة في حماية وتطوير المواقع التراثية والتاريخية في المنطقة والحفاظ عليها، وذلك تحقيقاً للتحول المستدام وتمكين الزوار السعوديين والإقليميين والدوليين من التعرف على ثراء إرث العلا الثقافي والتاريخي والطبيعي، وعلى الحضارات العربية في العلا.
ويأتي ذلك في إطار جهود الهيئة الملكية لمحافظة العلا، لإتاحة الأماكن الأثرية، والتعرف على التاريخ العريق لمحافظة العلا، ومع الظروف الحالية التي تفرضها جائحة «كورونا» في العالم، إذ أطلقت الهيئة في شهر ديسمبر 2018، برنامجاً للمسح الأثري والتراثي في محافظة العلا بالتعاون مع «مؤسسة فن جميل» للتعلّم كيفية استخدام أحدث تقنيات المسح الأثري، التي تسمح بإعادة إنشاء نسخ رقمية دقيقة ونماذج ثلاثية الأبعاد لتفاصيل التراث الصغيرة غير المنقولة مثل النقوش، وكذلك المعالم والمباني الكبيرة، من أجل بناء نماذج من المواقع التاريخية غير المفتوحة للزوار، والحفاظ على تراث العلا.
وبعد انتهاء عملية النسخ تأتي خطوة توفير تجربة افتراضية عبر موقع إلكتروني لـ«المتحف الحي» باستخدام العدسات الرقمية ومقاطع الفيديو 360، حيث سيتمكّن المتصفحون عبر الإنترنت في كل أنحاء العالم من الاطلاع والاستمتاع بجولة في العالم الافتراضي لاستكشاف الأماكن الأثرية والتعرف على التاريخ العريق لمحافظة العلا، وذلك عبر المعارض الرقمية التي تستخدم تقنية ثلاثية الأبعاد. وهذا ما تعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا على تحقيقه في الفترة القادمة.
وفي العام 2018، استفاد من التدريب 15 شاباً وفتاة من أبناء العلا، حيث أتيحت لهم الفرصة لاكتساب مهارات رقمية جديدة في مجال المسح التصويري.
وفي المرحلة الثانية من برنامج التدريب التي عُقدت في العام 2019، استفاد الشابان عبد الرحيم صقير، وجوهرة البلوي من أسبوعين كتدريب مكثف في إسبانيا لاكتساب أهم المهارات تمكّنهم من استخدام أحدث تقنيات القرن الواحد والعشرين في توثيق التراث، وهو المسح التصويري.
كما استفادا من تجربة فريدة ومثيرة للغاية، حيث تعلّما أحدث أساليب المسح التصويري، وكيفية استخدام البرامج المخصصة لهذه التقنية الرائعة، وهذا ما أثار شغفهما في الاستمرار والتوسع في المجال من خلال تطبيق ما تعلموه في أرض الواقع، ومشاركة تجربتهم مع أبناء وبنات العلا، بالإضافة إلى المهارات التي اكتسبوها في المسح التصويري، وذلك من خلال تقديم برامج ودورات تعليمية لتوعيتهم بكيفية استخدام هذه التقنية بالطريقة الصحيحة.
ونوّهت رئيسة قطاع التراث والآثار بالهيئة الملكية لمحافظة العلا ريبيكا فوت بمجهودات الهيئة في الكشف عن التراث الثقافي الاستثنائي والمحافظة عليه وحمايته والاحتفال به مع العالم، عبر برامج المسح الأثري ليصبح تراث العلا متاحا عالمياً، بتسليط الضوء على ثقافات وممالك العلا القديمة وأهميتها من خلال التبادل الثقافي الذي حدث على مدى آلاف السنين.
وتركز الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وهي الجهة الحكومية التي تأسست بموجب مرسوم ملكي في يوليو 2017، في أولوياتها على حماية وإعادة تنشيط محافظة العلا، المدينة التي تقع على بعد 1100 كيلو متر من الرياض، في الشمال الغربي للمملكة العربية السعودية، وتتضمن مساحتها الشاسعة التي تغطي 23301 كيلو متر مربع، وادياً من الواحات الخضراء، وجبالاً شاهقة من الحجر الرملي، ومواقع ثقافية قديمة تعود إلى الحضارتين اللحيانية والنبطية خلال الألفية الأولى قبل الميلاد. وتُعدُّ العلا من أولى مواقع المملكة المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ومن مهام الهيئة الملكية لمحافظة العلا كذلك تنفيذ عملية التجديد والتنمية المستدامة في المنطقة.
وضمن المراحل الأساسية الأولية لعملية التطوير، يأتي برنامج المسح الأثري والتراثي لمحافظة العلا ليدعم مهمة الهيئة في حماية وتطوير المواقع التراثية والتاريخية في المنطقة والحفاظ عليها، وذلك تحقيقاً للتحول المستدام وتمكين الزوار السعوديين والإقليميين والدوليين من التعرف على ثراء إرث العلا الثقافي والتاريخي والطبيعي، وعلى الحضارات العربية في العلا.