رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب يزور مراكز الاختبارات المحوسبة بالرياض
توفير 28 مقراً إضافياً لأداء الاختبار التحصيلي حضورياً في المقرات
الثلاثاء / 17 / شوال / 1441 هـ الثلاثاء 09 يونيو 2020 14:33
مريم الصغير (الرياض) @Maryam9902
زار رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان اليوم (الثلاثاء) مقر الاختبار التحصيلي الحضوري في مقر الاختبارات المحوسبة بالعاصمة الرياض، متفقداً سير العملية والإجراءات الاحترازية والوقائية، لضمان سلامة وأمن الطلبة، ومحاوراً بعضهم للاطمئنان على حسن سير الاختبارات، وتنفيذ الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي وباء كورونا المستجد.
وأكدت الهيئة في هذا الصدد أن الاختبار التحصيلي لهذا العام سواءً الذي أداه الطلبة في منازلهم أو في المقرات، سار وفق الخطة الموضوعة بدقة وفعالية، وأن هناك بعض المشكلات التقنية الطفيفة التي تمت معالجتها، مبينة أن الطلبة الذين واجهوا مشكلات تقنية لم تمكنهم من أداء الاختبار بإمكانهم التحويل لفترة اختبار ثانية لهم.
وأوضحت الهيئة أنها حريصة على تطبيق معايير التباعد الاجتماعي في المقرات، من خلال إلغاء البصمة وكل ما من شأنه حدوث التلامس، وأنه تم تطبيق تعليمات وبروتوكولات وزارة الصحة كاملة، من خلال توفير جميع المستلزمات الوقائية للطلبة قبل دخولهم لأداء الاختبار إضافة إلى قياس حرارة الطلبة قبل دخولهم، وتعقيم المقرات قبل الاختبارات وبين كل جلسة وأخرى، وبعد الانتهاء من الاختبار.
ولفتت هيئة تقويم التعليم والتدريب أنها وفرت 102 مقر اختبار للطلبة الذين لا يمتلكون أجهزة، كما جهزت 28 مقراً إضافياً لاستيعاب الطلبة، بعد التنسيق مع وزارة التعليم والجامعات السعودية، ووزارة الصحة، والأمن السيبراني، ولجنة التحول الرقمي، وهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي، مقدماً الشكر والتقدير لها، إضافة إلى تطبيق توكلنا الذي أضاف تصريح «طالب» لقائمته الرئيسية، تيسيراً على الطلاب وتنقلاتهم، خاصة في منطقتي مكة المكرمة وجدة.
وعن تقييم تجربة الاختبارات عن بعد والتي تعد الأولى من نوعها في المملكة، قالت الهيئة: «لقد كنا في سباق مع الزمن، وكانت التحديات كبيرة، ولكن بالتعاون مع الجهات والأجهزة الحكومية، تمكنت الهيئة من توفير المنصة في وقت قياسي وفق أعلى وأدق المعايير العالمية، وأصبحت الاختبارات تجرى في المنازل عن بعد، وفي المقرات بنفس المعيار، لتحقيق العدالة والمساواة بين جميع المختبرين». --
وأكدت الهيئة في هذا الصدد أن الاختبار التحصيلي لهذا العام سواءً الذي أداه الطلبة في منازلهم أو في المقرات، سار وفق الخطة الموضوعة بدقة وفعالية، وأن هناك بعض المشكلات التقنية الطفيفة التي تمت معالجتها، مبينة أن الطلبة الذين واجهوا مشكلات تقنية لم تمكنهم من أداء الاختبار بإمكانهم التحويل لفترة اختبار ثانية لهم.
وأوضحت الهيئة أنها حريصة على تطبيق معايير التباعد الاجتماعي في المقرات، من خلال إلغاء البصمة وكل ما من شأنه حدوث التلامس، وأنه تم تطبيق تعليمات وبروتوكولات وزارة الصحة كاملة، من خلال توفير جميع المستلزمات الوقائية للطلبة قبل دخولهم لأداء الاختبار إضافة إلى قياس حرارة الطلبة قبل دخولهم، وتعقيم المقرات قبل الاختبارات وبين كل جلسة وأخرى، وبعد الانتهاء من الاختبار.
ولفتت هيئة تقويم التعليم والتدريب أنها وفرت 102 مقر اختبار للطلبة الذين لا يمتلكون أجهزة، كما جهزت 28 مقراً إضافياً لاستيعاب الطلبة، بعد التنسيق مع وزارة التعليم والجامعات السعودية، ووزارة الصحة، والأمن السيبراني، ولجنة التحول الرقمي، وهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي، مقدماً الشكر والتقدير لها، إضافة إلى تطبيق توكلنا الذي أضاف تصريح «طالب» لقائمته الرئيسية، تيسيراً على الطلاب وتنقلاتهم، خاصة في منطقتي مكة المكرمة وجدة.
وعن تقييم تجربة الاختبارات عن بعد والتي تعد الأولى من نوعها في المملكة، قالت الهيئة: «لقد كنا في سباق مع الزمن، وكانت التحديات كبيرة، ولكن بالتعاون مع الجهات والأجهزة الحكومية، تمكنت الهيئة من توفير المنصة في وقت قياسي وفق أعلى وأدق المعايير العالمية، وأصبحت الاختبارات تجرى في المنازل عن بعد، وفي المقرات بنفس المعيار، لتحقيق العدالة والمساواة بين جميع المختبرين». --