هل «معنف» الحيوان خطر ؟
الأربعاء / 18 / شوال / 1441 هـ الأربعاء 10 يونيو 2020 00:46
عبدالله غازي
تعنيف الحيوان هو تعمد إيذائه بفعل مباشر أو تعمد الامتناع عن فعل لأجل أذيته. امتلأت في الآونة الأخيرة وسائل التواصل الاجتماعي للأسف بمقاطع يتفاخر فيها مصوروها بجرائمهم خصوصاً تجاه الحيوانات الأليفة العاجزة.
في 2001 أصدرت وزارة العدل الأمريكية تقريراً من 16 صفحة يربط علمياً بشكل صريح بين تعنيف الحيوانات وعدة تصرفات إجرامية مثل العنف ضد الغير وتدمير الممتلكات.
وفي بحث ثانٍ أجري على نساء في دور رعاية المعنفات، أظهرت نتيجته أن أزواج المعنفات كانوا 11 ضعفاً أكثر من غيرهم في تعنيف الحيوانات الأليفة.
وفي دراسة ثالثة أجريت على أكثر من 44 ألف شخص متهم بالتحرش الجنسي، كشفت أن العنف الجنسي مع الحيوان هو أقوى علامات وبوادر التحرش الجنسي بالأطفال.
كتب البروفيسور أسكوين من جامعة يوتا الأمريكية بحثاً مستفيضاً شمل الجوانب النفسية والجنائية وربط بين تعنيف الحيوانات والسلوك العنيف عند المراهقين والبالغين.
تحول هذا البحث لكتاب أقتبس منه التالي «تعنيف الحيوانات لم ينل الاهتمام الكافي بكونه أحد نواقيس الخطر المهمة التي من الممكن أن تساعد في تحديد قابلية الشخص للعنف الجسدي مع غيره».
لا شك أن تعنيف الحيوان يختلف بشكل نوعي عن تصرفات أخرى مثل المخالفات المرورية. أن تعنف حيواناً يعني أنك تمتلك الرغبة والقدرة على أن تؤلم كائناً حياً آخر وتتلذذ بهذا الألم.
تعنيف الحيوانات ناقوس خطر، والأدلة البحثية تشير إلى أن الحدة قد تتصاعد وتصل إلى البشر. التعامل الجاد مطلوب لحماية الفرد من نفسه وحماية المجتمع من الجريمة. إذا شاهدت أي إساءة ضد الحيوان وثّق وبلغ الرقم الموحد 8002470000.
كاتب سعودي
DrAbdullahGh_@
في 2001 أصدرت وزارة العدل الأمريكية تقريراً من 16 صفحة يربط علمياً بشكل صريح بين تعنيف الحيوانات وعدة تصرفات إجرامية مثل العنف ضد الغير وتدمير الممتلكات.
وفي بحث ثانٍ أجري على نساء في دور رعاية المعنفات، أظهرت نتيجته أن أزواج المعنفات كانوا 11 ضعفاً أكثر من غيرهم في تعنيف الحيوانات الأليفة.
وفي دراسة ثالثة أجريت على أكثر من 44 ألف شخص متهم بالتحرش الجنسي، كشفت أن العنف الجنسي مع الحيوان هو أقوى علامات وبوادر التحرش الجنسي بالأطفال.
كتب البروفيسور أسكوين من جامعة يوتا الأمريكية بحثاً مستفيضاً شمل الجوانب النفسية والجنائية وربط بين تعنيف الحيوانات والسلوك العنيف عند المراهقين والبالغين.
تحول هذا البحث لكتاب أقتبس منه التالي «تعنيف الحيوانات لم ينل الاهتمام الكافي بكونه أحد نواقيس الخطر المهمة التي من الممكن أن تساعد في تحديد قابلية الشخص للعنف الجسدي مع غيره».
لا شك أن تعنيف الحيوان يختلف بشكل نوعي عن تصرفات أخرى مثل المخالفات المرورية. أن تعنف حيواناً يعني أنك تمتلك الرغبة والقدرة على أن تؤلم كائناً حياً آخر وتتلذذ بهذا الألم.
تعنيف الحيوانات ناقوس خطر، والأدلة البحثية تشير إلى أن الحدة قد تتصاعد وتصل إلى البشر. التعامل الجاد مطلوب لحماية الفرد من نفسه وحماية المجتمع من الجريمة. إذا شاهدت أي إساءة ضد الحيوان وثّق وبلغ الرقم الموحد 8002470000.
كاتب سعودي
DrAbdullahGh_@