محمد خضري: «الابتكار» يبدأ من الثقة والتطوير والاستمرارية
يفتخر بجائزة أفضل اختراع في معرض «ITEX» الدولي متفوقاً على طلاب العالم
الأربعاء / 18 / شوال / 1441 هـ الأربعاء 10 يونيو 2020 02:32
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
منذ المرحلة الابتدائية بدأت رحلة «محمد خضري» مع الاختراعات بتشجيع من والده الدكتور نزار خضري ووالدته، اللذين كانا يشجعانه وإخوته على الابتكار، إضافة إلى مساهمة معلميه.
أثناء دراسته في الصف السادس الابتدائي كانت وجهته لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله (موهبة)، إذ تقدم لها لاختبار مقياس الموهبة، فألحق بعدة برامج في عدة جامعات، فتعرف على أساسيات البحث العلمي وطريقة تفكير الباحث العلمي.
من هنا بدأت رحلته مع الاختراعات ونشأت أول فكرة اختراع لحل مشكلة تلوث الشواطئ والبحار بالبقع النفطية، التي كانت تشكل تهديداً كبيراً على البيئة، واعتمد اختراعه وهو تطوير جهاز ومادة لسحب البقع النفطية بتكلفة منخفضة. محمد يفتخر بجائزة أفضل اختراع في معرض «ITEX» الدولي في ماليزيا (بترشح وزارة التعليم)، متفوقاً على الكثير من الطلاب المخترعين من دول العالم بالحصول على الميدالية الذهبية، معتبراً أنها من أجمل اللحظات التي لا ينساها، خصوصاً أنه تشرف برفع العلم السعودي في محفل علمي عالمي.
كيف استطاع محمد التوفيق بين الدراسة والاختراعات والمسابقات؟ يوضح أن ذلك كان بمساعدة ودعم من حوله، إذ لقي دعم الأهل ومدرسته مجمع الملك سعود التعليمي ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله «موهبة» ووزارة التعليم ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، موضحاً أن تلك الجهات وفرت له ولزملائه عدة فرص لتشجيعهم، مشيراً إلى أن ما حققه جاء بفضل الله ثم بالدعم المستمر من الحكومة الرشيدة التي أتاحت له عدة فرص لتشجيعه على الإبداع إلى أن حقق عدة إنجازات محلية وعالمية، منها: تمثيل المملكة في الملتقى العلمي العالمي الـ16 في البرازيل، وتكريمه من أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر.
أما لماذا توجه محمد إلى مجال الاختراعات منذ الصغر؟ فلأنه كما يقول «مجال ممتع ويساعد المجتمع والعالم لحل المشكلات، خصوصاً أن براءات الاختراع في الوقت الحالي ضمن المقاييس لمدى الابتكار والتطوير لدى الدول».
وعن أهم المواقف التي مر بها، يوضح أنه موقف تعلم منه الثقة بالنفس وعدم اليأس مع الاستمرار في تطوير نفسه وابتكاراته؛ مبيناً أن برنامج الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) شارك فيه لمدة 4 سنوات (2013ـ2017)، وفي كل عام يتأهل إلى التصفية النهائية دون تحقيق أي مركز، وجاء العام الأخير (2017) الذي تمكن فيه من تحقيق المركز الرابع على مستوى المملكة. وأوضح محمد أن بعض الاختراعات لها استخدام مباشر من قبل المجتمع، مثل اختراع تتمحور فكرته حول شواحن الهواتف المحمولة، ولكن بعض الاختراعات تكون فكرتها أكثر تعقيداً وفي مجال محدد، مثل إزالة البقع النفطية من الشواطئ، وهذا النوع من الاختراعات عادة يفهمه المتخصصون في مجال التلوث البيئي وشركات النفط ومن لديه معلومات كافية تساعده على فهم الفكرة الأساسية، مضيفاً «أود أن أضيف أنه من الأمور التي تميز بعض المخترعين تبسيط فكرة الاختراع للمتلقي وشرحها دون الخوض في التفاصيل».
أثناء دراسته في الصف السادس الابتدائي كانت وجهته لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله (موهبة)، إذ تقدم لها لاختبار مقياس الموهبة، فألحق بعدة برامج في عدة جامعات، فتعرف على أساسيات البحث العلمي وطريقة تفكير الباحث العلمي.
من هنا بدأت رحلته مع الاختراعات ونشأت أول فكرة اختراع لحل مشكلة تلوث الشواطئ والبحار بالبقع النفطية، التي كانت تشكل تهديداً كبيراً على البيئة، واعتمد اختراعه وهو تطوير جهاز ومادة لسحب البقع النفطية بتكلفة منخفضة. محمد يفتخر بجائزة أفضل اختراع في معرض «ITEX» الدولي في ماليزيا (بترشح وزارة التعليم)، متفوقاً على الكثير من الطلاب المخترعين من دول العالم بالحصول على الميدالية الذهبية، معتبراً أنها من أجمل اللحظات التي لا ينساها، خصوصاً أنه تشرف برفع العلم السعودي في محفل علمي عالمي.
كيف استطاع محمد التوفيق بين الدراسة والاختراعات والمسابقات؟ يوضح أن ذلك كان بمساعدة ودعم من حوله، إذ لقي دعم الأهل ومدرسته مجمع الملك سعود التعليمي ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله «موهبة» ووزارة التعليم ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، موضحاً أن تلك الجهات وفرت له ولزملائه عدة فرص لتشجيعهم، مشيراً إلى أن ما حققه جاء بفضل الله ثم بالدعم المستمر من الحكومة الرشيدة التي أتاحت له عدة فرص لتشجيعه على الإبداع إلى أن حقق عدة إنجازات محلية وعالمية، منها: تمثيل المملكة في الملتقى العلمي العالمي الـ16 في البرازيل، وتكريمه من أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر.
أما لماذا توجه محمد إلى مجال الاختراعات منذ الصغر؟ فلأنه كما يقول «مجال ممتع ويساعد المجتمع والعالم لحل المشكلات، خصوصاً أن براءات الاختراع في الوقت الحالي ضمن المقاييس لمدى الابتكار والتطوير لدى الدول».
وعن أهم المواقف التي مر بها، يوضح أنه موقف تعلم منه الثقة بالنفس وعدم اليأس مع الاستمرار في تطوير نفسه وابتكاراته؛ مبيناً أن برنامج الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) شارك فيه لمدة 4 سنوات (2013ـ2017)، وفي كل عام يتأهل إلى التصفية النهائية دون تحقيق أي مركز، وجاء العام الأخير (2017) الذي تمكن فيه من تحقيق المركز الرابع على مستوى المملكة. وأوضح محمد أن بعض الاختراعات لها استخدام مباشر من قبل المجتمع، مثل اختراع تتمحور فكرته حول شواحن الهواتف المحمولة، ولكن بعض الاختراعات تكون فكرتها أكثر تعقيداً وفي مجال محدد، مثل إزالة البقع النفطية من الشواطئ، وهذا النوع من الاختراعات عادة يفهمه المتخصصون في مجال التلوث البيئي وشركات النفط ومن لديه معلومات كافية تساعده على فهم الفكرة الأساسية، مضيفاً «أود أن أضيف أنه من الأمور التي تميز بعض المخترعين تبسيط فكرة الاختراع للمتلقي وشرحها دون الخوض في التفاصيل».