فيما تحرص بلدية الوجه، على إزالة مظاهر التلوث البصري من أنحاء المحافظة، يعمد مجهولون إلى العبث والاعتداء على الممتلكات العامة والمجسمات الجمالية وحوائط المباني الحكومية والمنازل من خلال الرسم والكتابة عليها. وقال المرشد السياحي خالد غنيم الحربي: ما زلنا نعاني من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعبثون الكتابة على الجدران بطريقة تشوه المكان وتسيء لعين الناظر، سواء كانت تلك الكتابة على جدار المدارس أو المنازل أو المتنزهات العامة، وقد تطال الأماكن التراثية في البلدة القديمة مقصد السياح، وهو سلوك غير لائق اجتماعياً ومخالف للذوق العام كذلك، مؤكداً على ضرورة ترسيخ قيمة الحفاظ على الممتلكات العامة لدى الأبناء.

من جهته، اعتبر رئيس المجلس البلدي بالوجه أحمد محمود الشريف، هذه الظاهرة من أكثر مظاهر التلوث البصري وهي من الجوانب المؤرقة للبلديات على وجه الخصوص؛ لما لها من أثر سلبي بتشويهها المنظر الجمالي للمحافظة، خاصة أن بعضها من الصعب معالجتها وإعادتها كما كانت عليه، مضيفاً أن معالجة هذه الظاهرة مسؤولية مشتركة بين المجتمع والمنزل والمدرسة.