مجددا.. «العفو الدولية» تتهم الدوحة بانتهاك حقوق العمال
الخميس / 19 / شوال / 1441 هـ الخميس 11 يونيو 2020 16:10
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أدانت منظمة العفو الدولية مجدداً، انتهاك حقوق العمالة الأجنبية في قطر. وقالت في تقرير اليوم (الخميس)، إن حقوق العمال ما زالت تنتهك.
ودعت الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أخذ حقوق العمال الأجانب في قطر على محمل الجد. ولفت التقرير الجديد إلى أن شركة بناء تساعد في تشييد ملعب في قطر تقاعست عن دفع أجور عمالها لأشهر بالرغم من علم الجهات المعنية.
ولفت التقرير إلى أن العاملين في تشييد الملاعب التي ستستضيف كأس العالم لم يتلقوا أجورهم.
وحذرت المنظمة الحقوقية مرارا وتكرارا من انتهاك حقوق العمال في قطر، داعية السلطات إلى التحرك.
يذكر أنه في أبريل الماضي كشفت المنظمة في تقرير أن السلطات القطرية اعتقلت وطردت عشرات العمال الوافدين، بعد إخبارهم أنهم سيخضعون لفحص فايروس كورونا.
وأفادت أنها قابلت 20 رجلاً من نيبال اعتقلتهم الشرطة القطرية، إلى جانب مئات آخرين في مارس الماضي، ولفتت إلى أن الشرطة أبلغت معظم العمال أنهم سيخضعون لاختبار كورونا وستتم إعادتهم إلى أماكن إقامتهم بعد ذلك، وبدلاً من ذلك نقلتهم إلى مراكز الاحتجاز واحتُجزوا في ظروف مروعة لعدة أيام، قبل إرسالهم إلى نيبال. وأكدت أن أياً من العمال الذين تحدثت إليهم لم يتلقوا أي تفسير لسبب معاملتهم بهذه الطريقة، ولم يتمكنوا من الطعن في احتجازهم أو طردهم، فيما قال نائب مدير القضايا العالمية بمنظمة العفو الدولية ستيف كوكبيرن، إنه بعد قضاء أيام في ظروف احتجاز غير إنسانية، لم يُمنح الكثيرون حتى الفرصة لجمع أمتعتهم قبل وضعهم على متن طائرات إلى نيبال.
ودعت الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أخذ حقوق العمال الأجانب في قطر على محمل الجد. ولفت التقرير الجديد إلى أن شركة بناء تساعد في تشييد ملعب في قطر تقاعست عن دفع أجور عمالها لأشهر بالرغم من علم الجهات المعنية.
ولفت التقرير إلى أن العاملين في تشييد الملاعب التي ستستضيف كأس العالم لم يتلقوا أجورهم.
وحذرت المنظمة الحقوقية مرارا وتكرارا من انتهاك حقوق العمال في قطر، داعية السلطات إلى التحرك.
يذكر أنه في أبريل الماضي كشفت المنظمة في تقرير أن السلطات القطرية اعتقلت وطردت عشرات العمال الوافدين، بعد إخبارهم أنهم سيخضعون لفحص فايروس كورونا.
وأفادت أنها قابلت 20 رجلاً من نيبال اعتقلتهم الشرطة القطرية، إلى جانب مئات آخرين في مارس الماضي، ولفتت إلى أن الشرطة أبلغت معظم العمال أنهم سيخضعون لاختبار كورونا وستتم إعادتهم إلى أماكن إقامتهم بعد ذلك، وبدلاً من ذلك نقلتهم إلى مراكز الاحتجاز واحتُجزوا في ظروف مروعة لعدة أيام، قبل إرسالهم إلى نيبال. وأكدت أن أياً من العمال الذين تحدثت إليهم لم يتلقوا أي تفسير لسبب معاملتهم بهذه الطريقة، ولم يتمكنوا من الطعن في احتجازهم أو طردهم، فيما قال نائب مدير القضايا العالمية بمنظمة العفو الدولية ستيف كوكبيرن، إنه بعد قضاء أيام في ظروف احتجاز غير إنسانية، لم يُمنح الكثيرون حتى الفرصة لجمع أمتعتهم قبل وضعهم على متن طائرات إلى نيبال.