«إن لم تكن معي.. فأنت ضدي!».. أسلوب ينتهجه القطري ناصر الخليفي (رئيس مجموعة «بي إن» الإعلامية، ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم)، الذي من المرتقب أن يمثل أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية في سويسرا بدءاً من 14 سبتمبر القادم في بيلينزون، لارتباطه بفضيحة الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في إدارة النادي الباريسي، إذ استغنى عن قائد الفريق تياغو سيلفا بسبب رفضه تخفيض راتبه بإجمالي مليون يورو من قيمة راتبه الشهري، ويرفض النجم البرازيلي مساعدة إدارة النادي في إقناع نجوم الفريق بالتخلي عن جزء من رواتبهم، إذ طالبوا بتطبيق نظام ERTE في قانون العمل الفرنسي، الذي سيحصلون بموجبه على 84% من أجورهم، لكن إدارة سان جيرمان ترى أن هذا التخفيض غير كاف، مع توقعاتها أن يصل حجم الخسائر المالية إلى 200 مليون يورو بسبب توقف النشاط الكروي.

وذكرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، أن المدير الرياضي لسان جيرمان ليوناردو، تواصل مع سيلفا، وأبلغه بعدم تمديد عقده.

وانضم سيلفا عام 2012 إلى سان جيرمان من ميلان الإيطالي، وتوج مع الفريق الباريسي بعدة ألقاب، بينها 7 ألقاب في الدوري المحلي، و5 في كأس الرابطة الفرنسية، وكانت رابطة أندية الدوري الفرنسي قررت إنهاء الموسم الحالي من المسابقة، بعد مرور 28 جولة فقط، وتتويج باريس سان جيرمان باللقب، للمرة الـ9 في تاريخه.