«الحذر واجب» عبارة بديهية تعارف عليها العرب منذ الأزل، وفي ظل الظروف الراهنة التي تسبب فيها فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) باتت العبارة الأدق في 2020 «الحذر فرض عين» على الجميع، إلا أن التفاؤل أصر على أن يطل من وسط عتمة الواقع، غير متعارض مع الحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية، إذ أكدت دراسات نفسية حديثة أن المتفائلين يتمتعون بصحة جيدة وقد يعمرون في حياتهم، ليقول الكاتب ألن لوي مك جنيس في كتابة «سلطة التفاؤل»: «نادرا ما يؤخذ المتفائلون على حين غرة فهم يبحثون عن الحلول، ولديهم قناعة بتسيّد مستقبلهم، ولديهم القدرة على التخلص من الأفكار السلبية والخبرة في زرع روح العمل الجمعي والإيجابي والتملص من المواقف المأساوية بطريقة رائعة مبهرة».

ليأتي إعلان وزارة الصحة أخيرا تسجيل 2065 حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 80019 حالة، دعوة جديدة للتفاؤل بحذر.

وكانت وزارة الصحة أوضحت أن الحالات المسجلة الجديدة منها 53% تعود لسعوديين و47% لغير سعوديين، و31% من الحالات للإناث، و69% للذكور.

وبينت الوزارة في بيانها يوم (الخميس) أن عدد الوفيات بلغ (857) حالة بإضافة (38) حالة وفاة جديدة.

وأشارت إلى أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفايروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (7400013) حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (3478385) حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات نحو (417133) حالة.

داعية الجميع إلى الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون فهو أهم وسيلة للوقاية من فايروس كورونا، كما يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة سواءً طبية أو قماشية أو غطاء محكم على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق.