الخارجية الامريكية: سنهزم «داعش» وأنشطة إيران الشريرة في العراق
السبت / 21 / شوال / 1441 هـ السبت 13 يونيو 2020 18:25
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتيغاس (مساء الجمعة) أن الحوار الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق هو الخطوة الأولى باتجاه مواصلة الولايات المتحدة السعي نحو استقرار العراق.
وقالت أورتيغاس لقناة «سكاي نيوز عربية»: الولايات المتحدة تتعهد بتحقيق هزيمة مستدامة لداعش، لكنها تتطلع في الانتقال بالعلاقة إلى مرحلة ومستوى جديدين لا يرتبطان فقط بعدد القوات، مؤكدة أن داعش ليس التحدي الوحيد في العراق وإنما أيضا أنشطة إيران الشريرة.
وأوضحت أن حملة الضغط القصوى التي تقوم بها واشنطن ضد إيران ليست فقط من أجل السلاح النووي وإنما من أجل سلوكها في المنطقة، مشيرة إلى أن إيران تتطلع لتحويل العراق إلى دولة يمكنها السيطرة عليها، وأن الدعم الإيراني للمليشيات في العراق كان مزعزعا لاستقرار البلاد.
وأضافت: «الهدف الأساسي من دعم إيران للمليشيات في العراق هو من أجل تعزيز الطائفية وتمزيق وتفريق الشعب العراق».
وطالبت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جيران العراق وكل الحكومات في المنطقة التعامل مع العراق كجار مسؤول دون التدخل في شؤونه ودعم رئيس الحكومة الجديد وفريقه.
وكانت الحكومتان الأمريكية والعراقية قد أعلنتا (الخميس) في بيان مشترك انطلاق حوارهما الإستراتيجي وأن الولايات المتحدة ستواصل تقليص وجودها العسكري في العراق خلال الأشهر القادمة.
وأجرى الوفد العراقي، برئاسة وكيل وزارة الخارجية، عبد الكريم هاشم مصطفى، ووفد الولايات المتحدة بقيادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، مناقشات حوار إستراتيجي وفقا لاتفاقية الإطار الإستراتيجي لعام 2008 لعلاقة الصداقة والتعاون بين الولايات المتحدة والعراق.
وشددت الولايات المتحدة من جديد على احترامها لسيادة العراق وسلامته الإقليمية والقرارات ذات الصلة للسلطات التشريعية والتنفيذية العراقية.
وقالت أورتيغاس لقناة «سكاي نيوز عربية»: الولايات المتحدة تتعهد بتحقيق هزيمة مستدامة لداعش، لكنها تتطلع في الانتقال بالعلاقة إلى مرحلة ومستوى جديدين لا يرتبطان فقط بعدد القوات، مؤكدة أن داعش ليس التحدي الوحيد في العراق وإنما أيضا أنشطة إيران الشريرة.
وأوضحت أن حملة الضغط القصوى التي تقوم بها واشنطن ضد إيران ليست فقط من أجل السلاح النووي وإنما من أجل سلوكها في المنطقة، مشيرة إلى أن إيران تتطلع لتحويل العراق إلى دولة يمكنها السيطرة عليها، وأن الدعم الإيراني للمليشيات في العراق كان مزعزعا لاستقرار البلاد.
وأضافت: «الهدف الأساسي من دعم إيران للمليشيات في العراق هو من أجل تعزيز الطائفية وتمزيق وتفريق الشعب العراق».
وطالبت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جيران العراق وكل الحكومات في المنطقة التعامل مع العراق كجار مسؤول دون التدخل في شؤونه ودعم رئيس الحكومة الجديد وفريقه.
وكانت الحكومتان الأمريكية والعراقية قد أعلنتا (الخميس) في بيان مشترك انطلاق حوارهما الإستراتيجي وأن الولايات المتحدة ستواصل تقليص وجودها العسكري في العراق خلال الأشهر القادمة.
وأجرى الوفد العراقي، برئاسة وكيل وزارة الخارجية، عبد الكريم هاشم مصطفى، ووفد الولايات المتحدة بقيادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، مناقشات حوار إستراتيجي وفقا لاتفاقية الإطار الإستراتيجي لعام 2008 لعلاقة الصداقة والتعاون بين الولايات المتحدة والعراق.
وشددت الولايات المتحدة من جديد على احترامها لسيادة العراق وسلامته الإقليمية والقرارات ذات الصلة للسلطات التشريعية والتنفيذية العراقية.