أخبار

14 سبتمبر.. التفجير.. 18 سبتمبر الكشف بالأدلة الدامغة

منذ الدقائق الأولى للهجوم على منشأتي النفط السعوديتين، الذي وقع في ١٤ سبتمبر العام الماضي، كانت كل أصابع الاتهام تتجه للنظام الإيراني الاٍرهابي الذي ارتكب جريمة حرب بسبب المساس بعصب اقتصاد العالم..

وفي ١٨ سبتمبر من الشهر نفسه عرضت وزارة الدفاع السعودية، أمام العالم أدلة قاطعة من بقايا الصواريخ التي عثر عليها داخل المنشآت التي اُستهدفت، وصواريخ أخرى انفجرت في الصحراء بعيدا عن المنشآت. وكانت تقارير أمريكية مبدئية عن التحقيق في هجوم على منشأتي نفط بالسعودية يوم 14 الماضي قبيل عرضه على مجلس الأمن الدولي أكدت ضلوع نظام طهران في العملية الإجرامية. وعرض المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العقيد الركن تركي المالكي، أمام الإعلام العالمي هذه الأدلة الدامغة أمام الإعلام العالمي، مؤكدا أن الهجوم الإرهابي تم بواسطة 7 صواريخ كروز عابرة و18 طائرة مسيرة، جاءت من الشمال وليس من الجنوب، حيث اليمن.

وذكر المالكي أن الهجوم نفذ باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع.

بقايا الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت المنشآت النفطية السعودية، تعرض خلال مؤتمر صحافي عقدته وزارة الدفاع في 18 سبتمبر العام الماضي .