نظام الملالي.. مجرمو حرب وإرهابهم انكشف
الأحد / 22 / شوال / 1441 هـ الاحد 14 يونيو 2020 04:06
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش الذي أبلغ فيه مجلس الأمن أمس الأول أن صواريخ كروز التي هوجمت بها منشأتان نفطيتان في السعودية العام الماضي «أصلها إيراني»، يؤكد الأدلة التي تدين نظام الملالي نصا وروحا، ويكشف تورطه في الهجوم على شركة أرامكو النفطية، بصواريخ كروز إيرانية الصنع، وهو الأمر الذي ذهبت إليه السعودية بالأدلة القاطعة في حينه من قبل والأسلحة المستخدمة في الهجوم، حيث لم يعد أمام النظام الإيراني سوى الاعتراف بالحقائق الدولية الدامغة بعد أشهر على التحقيقات والمثول أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمته رسميا..
وأكد وزير الخارجية المصري الأسبق وعضو البرلمان المصري السفير محمد العرابي، أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على تورط النظام الإيراني في تفجير المنشآت النفطية، وتهديد حركة الملاحة الدولية، في البحر الأحمر وباب المندب.. وتابع قائلا: «يجب محاكمة هذا النظام كمجرم حرب أمام المحكمة الدولية وعلى رأسهم الطاغية خامنئي كونه رأس الأفعى، موضحا أن القانون الدولي لا يسمح للتهديدات الإيرانية بإلحاق الضرر بالسلم الدولي من خلال تهديد دول الجوار، ودعم أعمال الإرهاب والمناورات العسكرية والتدخل في شؤون دول مجلس التعاون. من جهته، أوضح الباحث في الشأن الخليجي الدكتور طه علي، أن التحقيقات الأولية من قبل الدبلوماسية السعودية أكدت على تورط إيران في أحداث «أرامكو»، وهو ما أثبته تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، فالسلاح المستخدم في العملية هو سلاح إيراني.
ويرى الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن خامنئي هو من وافق على الهجوم على منشأتي النفط التابعتين لشركة «أرامكو»، وبالتالى يجب محاكمته ونظامه محاكمة دولية، مشيرا إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، جاء باتهام إيران بأدلة دامغة من خلال صور التقطت بقمر صناعي، تظهر قوات الحرس الثوري الإيراني وهي تقوم بتلك العمليات الخارجة عن القانون الدولي
وأكد وزير الخارجية المصري الأسبق وعضو البرلمان المصري السفير محمد العرابي، أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على تورط النظام الإيراني في تفجير المنشآت النفطية، وتهديد حركة الملاحة الدولية، في البحر الأحمر وباب المندب.. وتابع قائلا: «يجب محاكمة هذا النظام كمجرم حرب أمام المحكمة الدولية وعلى رأسهم الطاغية خامنئي كونه رأس الأفعى، موضحا أن القانون الدولي لا يسمح للتهديدات الإيرانية بإلحاق الضرر بالسلم الدولي من خلال تهديد دول الجوار، ودعم أعمال الإرهاب والمناورات العسكرية والتدخل في شؤون دول مجلس التعاون. من جهته، أوضح الباحث في الشأن الخليجي الدكتور طه علي، أن التحقيقات الأولية من قبل الدبلوماسية السعودية أكدت على تورط إيران في أحداث «أرامكو»، وهو ما أثبته تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، فالسلاح المستخدم في العملية هو سلاح إيراني.
ويرى الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن خامنئي هو من وافق على الهجوم على منشأتي النفط التابعتين لشركة «أرامكو»، وبالتالى يجب محاكمته ونظامه محاكمة دولية، مشيرا إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، جاء باتهام إيران بأدلة دامغة من خلال صور التقطت بقمر صناعي، تظهر قوات الحرس الثوري الإيراني وهي تقوم بتلك العمليات الخارجة عن القانون الدولي