أوروبا توبخ إيران.. واشنطن تجير العالم ضد «النووي»
الأحواز تنتفض جوعاً
الثلاثاء / 24 / شوال / 1441 هـ الثلاثاء 16 يونيو 2020 20:05
«عكاظ» (جدة)OKAZ_ONLINE@
فيما تستعد أوروبا لتوجيه أول توبيخ رسمي إلى إيران، دعا مجلس الأمن القومي الأمريكي أمس (الثلاثاء)، إلى موقف دولي موحد ضد تجاهل نظام الملالي لمطالب الوكالة الدولية بتفتيش المواقع المشبوهة. وشدد على ضرورة أن يتحد العالم لوقف استخفاف النظام الإيراني الصارخ بالمنظمة الدولية، مؤكداً على أنه لا يوجد بلد آخر على الإطلاق رفض الدخول للتفتيش بطلب رسمي بموجب البروتوكول الإضافي.
وجاءت هذه الدعوة بعد أن انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران مراراً خلال الأيام الأخيرة لعدم السماح للمفتشين بالوصول إلى موقعين مشبوهين.
وأبلغ المدير العام للوكالة رفائيل ماريانو غروسي،، مجلس المحافظين (الإثنين) أن طهران لم تستجب لطلب الوكالة لإجراء عمليات التفتيش هذه، داعياً طهران إلى التعاون الكامل.
بدورها، كشفت وكالة «بلومبرغ» أن الدول الأوروبية قدمت مشروع قرار لمجلس المحافظين يوبخ إيران بسبب تجاهل مطالب الوكالة.
وبحسب التقرير، فقد أعربت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا عن قلقها من أن إيران تجاهلت أحكام البروتوكول الإضافي لأكثر من 4 أشهر، وحرمت مفتشي الوكالة الدولية من الوصول إلى المواقع المطلوبة، ودعت طهران إلى تعاون كامل.
وفي حال تمت الموافقة على هذا القرار، ستكون له تداعيات كبيرة على الجانب الإيراني، إذ سيكون أول قرار من نوعه منذ عام 2012 عندما وصلت خلافات طهران مع المجتمع الدولي إلى ذروتها حول برنامجها النووي.
ومن المنتظر أن تعرب الدول الأوروبية في قرارها الذي من المتوقع أن يحظى بدعم أمريكي، عن القلق الشديد إزاء عدم سماح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المواقع النووية بموجب «البروتوكولات الملحقة».
من جهة أخرى، أعلنت النقابة العمالية لمجمع سبعة تلال لصناعات قصب السكر بالقرب من مدينة شوش شمال الأحواز، أن نحو 800 عامل أضربوا عن العمل لليوم الثاني، احتجاجاً على التأخير في دفع الرواتب وتلبية المطالبات السابقة.
وبحسب موقع النقابة العمالية على قناتها على تليغرام، أمس، ردد العمال شعارات، مثل «نحن عمال صناعات قصب السكر، نحن جائعون، نحن جائعون».
وبحسب التقرير، فقد احتج العمال أيضاً على الإفراج المشروط للمدير التنفيذي للشركة، أميد أسدبيجي، المتهم في قضايا الفساد والمتاجرة غير القانونية بالعملة الصعبة.
من جانب آخر لم يحقق مشروع إنتاج السكر الذي أطلقه الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني، في هذه الأراضي المصادرة من الفلاحين منذ التسعينات أي أرباح اقتصادية وكانت دوماً تكاليفه أكثر من إيراداته، كما أن إحراق مزارع قصب السكر في موسم الإنتاج أدى إلى التلوث وكوارث بيئية يحذر منها الأطباء والمنظمات الدولية، وفق خبراء الاقتصاد.
وجاءت هذه الدعوة بعد أن انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران مراراً خلال الأيام الأخيرة لعدم السماح للمفتشين بالوصول إلى موقعين مشبوهين.
وأبلغ المدير العام للوكالة رفائيل ماريانو غروسي،، مجلس المحافظين (الإثنين) أن طهران لم تستجب لطلب الوكالة لإجراء عمليات التفتيش هذه، داعياً طهران إلى التعاون الكامل.
بدورها، كشفت وكالة «بلومبرغ» أن الدول الأوروبية قدمت مشروع قرار لمجلس المحافظين يوبخ إيران بسبب تجاهل مطالب الوكالة.
وبحسب التقرير، فقد أعربت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا عن قلقها من أن إيران تجاهلت أحكام البروتوكول الإضافي لأكثر من 4 أشهر، وحرمت مفتشي الوكالة الدولية من الوصول إلى المواقع المطلوبة، ودعت طهران إلى تعاون كامل.
وفي حال تمت الموافقة على هذا القرار، ستكون له تداعيات كبيرة على الجانب الإيراني، إذ سيكون أول قرار من نوعه منذ عام 2012 عندما وصلت خلافات طهران مع المجتمع الدولي إلى ذروتها حول برنامجها النووي.
ومن المنتظر أن تعرب الدول الأوروبية في قرارها الذي من المتوقع أن يحظى بدعم أمريكي، عن القلق الشديد إزاء عدم سماح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المواقع النووية بموجب «البروتوكولات الملحقة».
من جهة أخرى، أعلنت النقابة العمالية لمجمع سبعة تلال لصناعات قصب السكر بالقرب من مدينة شوش شمال الأحواز، أن نحو 800 عامل أضربوا عن العمل لليوم الثاني، احتجاجاً على التأخير في دفع الرواتب وتلبية المطالبات السابقة.
وبحسب موقع النقابة العمالية على قناتها على تليغرام، أمس، ردد العمال شعارات، مثل «نحن عمال صناعات قصب السكر، نحن جائعون، نحن جائعون».
وبحسب التقرير، فقد احتج العمال أيضاً على الإفراج المشروط للمدير التنفيذي للشركة، أميد أسدبيجي، المتهم في قضايا الفساد والمتاجرة غير القانونية بالعملة الصعبة.
من جانب آخر لم يحقق مشروع إنتاج السكر الذي أطلقه الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني، في هذه الأراضي المصادرة من الفلاحين منذ التسعينات أي أرباح اقتصادية وكانت دوماً تكاليفه أكثر من إيراداته، كما أن إحراق مزارع قصب السكر في موسم الإنتاج أدى إلى التلوث وكوارث بيئية يحذر منها الأطباء والمنظمات الدولية، وفق خبراء الاقتصاد.