السعودية تضيف «ديكساميثازون» لبروتوكول علاج مصابي كورونا
الأربعاء / 25 / شوال / 1441 هـ الأربعاء 17 يونيو 2020 14:35
أنس اليوسف (جدة) @20_Anas
بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الحكومة البريطانية، أمس (الثلاثاء)، المصادقة على استخدام دواء «ديكساميثازون» لعلاج المصابين بفايروس كورونا، بدأت السعودية في استخدام العقار لعلاج مرضى كوفيد-19 في مستشفيات المملكة، ضمن بروتوكولها العلاجي، وفقاً للبرتوكول المتاح على موقع وزارة الصحة والمحدث بتاريخ اليوم 17 يونيو 2020.
وبدأت وزارة الصحة إعطاء دواء "ديكساميثازون" للمرضى المنومين في المستشفيات والعنايات الحرجة.
وكانت قد أشادت منظمة الصحة العالمية بالدواء، واصفة إياه بـ«الاختراق العلمي». وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان مساء أمس (الثلاثاء) «إنّه أول علاج مثبت يقلّل من الوفيات في صفوف مرضى كوفيد-19 ممّن يتنفّسون بواسطة أنابيب الأكسجين أو أجهزة التنفّس الاصطناعي». وأضاف «هذا نبأ سارّ وأهنّئ الحكومة البريطانية وجامعة أوكسفورد والمستشفيات العديدة والمرضى الكثر في المملكة المتحدة، الذين ساهموا في هذا الاختراق العلمي المنقذ للأرواح».
وسبق وأن أكد المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي أن بروتوكولات الأدوية المستخدمة تتم مراجعتها بصفة مستمرة، والتحديث مستمر، لأن الأهم هو سلامة الأدوية المستخدمة.
وتشمل الجهود الملحمية السعودية للتصدي للجائحة تطبيق بروتوكولات صحية، وعلاجية، وعلمية، وغذائية من قبل وزارة الصحة السعودية، والهيئة السعودية للغذاء والدواء، التي أضحت في غضون سنوات قليلة من إنشائها حائط الصد الأمامي الأول لسكان المملكة في ما يتصل بسلامة الغذاء، والدواء، والأجهزة الطبية. وتشمل البروتوكولات المشار إليها بروتوكول وزارة الصحة العلاجي للمشتبه في إصابتهم ومن تأكدت إصابتهم بكوفيد-19. وهو متاح على موقع وزارة الصحة السعودية. كما أن وزارة الصحة السعودية وضعت عدداً من البروتوكولات الأخرى، لمعالجة كوفيد-19 لدى الحوامل، وإرشادات الوزارة بشأن الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بكورونا، وبروتوكول الإرشادات المؤقتة لعلاج الأطفال المشتبه في إصابتهم ومن تأكدت إصابتهم بالفايروس، وبروتوكول الإرشادات الطارئة لأطباء الأسنان لحالات كوفيد-19، وبروتوكول التغذية أثناء الوباء، والإرشادات للرضاعة الطبيعية للمواليد المصابين بكوفيد-19، وبروتوكول التنفس الآلي لمرضى كوفيد-19. كما أن هناك بروتوكول الإرشادات بشأن كوفيد-19 الذي وضعته الوزارة والهيئة العامة للغذاء والدواء. ويقوم المركز الوطني السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية)، ومركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، ومستشقى الملك فيصل التخصصي، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا بجهود علمية، وبحثية تنشر في المجلات العلمية الدولية المحكّمة. وتحظى تلك الأبحاث بتقدير عالمي، في سياق الدور السعودي المتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقد تعززت أمس الآمال بالتوصّل إلى علاج لمرض كوفيد 19 متاح على نطاق واسع و«غير مكلف» مع إعلان باحثين بريطانيين أنّ عقار «ديكساميثازون» الستيرويدي قادر على إنقاذ أرواح ثلث المصابين الذين يعانون من الأعراض الأكثر خطورة.
واختبر باحثون يقودهم فريق من جامعة أوكسفورد العقار على أكثر من ألفي مريض بكوفيد 19 يعانون من أعراض خطيرة، وقال أستاذ الأمراض المعدية الناشئة في قسم الطب بجامعة أكسفورد بيتر هوربي، إنّ «ديكساميثازون هو أول دواء يُظهر تحسّناً في البقاء على قيد الحياة لدى مرضى الفايروس، هذه نتيجة جيّدة جداً».
كما أضاف أنّ «ديكساميثازون غير مكلف ويباع بدون وصفة طبية ويمكن استخدامه على الفور لإنقاذ الأرواح في جميع أنحاء العالم».
وبدأت وزارة الصحة إعطاء دواء "ديكساميثازون" للمرضى المنومين في المستشفيات والعنايات الحرجة.
وكانت قد أشادت منظمة الصحة العالمية بالدواء، واصفة إياه بـ«الاختراق العلمي». وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان مساء أمس (الثلاثاء) «إنّه أول علاج مثبت يقلّل من الوفيات في صفوف مرضى كوفيد-19 ممّن يتنفّسون بواسطة أنابيب الأكسجين أو أجهزة التنفّس الاصطناعي». وأضاف «هذا نبأ سارّ وأهنّئ الحكومة البريطانية وجامعة أوكسفورد والمستشفيات العديدة والمرضى الكثر في المملكة المتحدة، الذين ساهموا في هذا الاختراق العلمي المنقذ للأرواح».
وسبق وأن أكد المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي أن بروتوكولات الأدوية المستخدمة تتم مراجعتها بصفة مستمرة، والتحديث مستمر، لأن الأهم هو سلامة الأدوية المستخدمة.
وتشمل الجهود الملحمية السعودية للتصدي للجائحة تطبيق بروتوكولات صحية، وعلاجية، وعلمية، وغذائية من قبل وزارة الصحة السعودية، والهيئة السعودية للغذاء والدواء، التي أضحت في غضون سنوات قليلة من إنشائها حائط الصد الأمامي الأول لسكان المملكة في ما يتصل بسلامة الغذاء، والدواء، والأجهزة الطبية. وتشمل البروتوكولات المشار إليها بروتوكول وزارة الصحة العلاجي للمشتبه في إصابتهم ومن تأكدت إصابتهم بكوفيد-19. وهو متاح على موقع وزارة الصحة السعودية. كما أن وزارة الصحة السعودية وضعت عدداً من البروتوكولات الأخرى، لمعالجة كوفيد-19 لدى الحوامل، وإرشادات الوزارة بشأن الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بكورونا، وبروتوكول الإرشادات المؤقتة لعلاج الأطفال المشتبه في إصابتهم ومن تأكدت إصابتهم بالفايروس، وبروتوكول الإرشادات الطارئة لأطباء الأسنان لحالات كوفيد-19، وبروتوكول التغذية أثناء الوباء، والإرشادات للرضاعة الطبيعية للمواليد المصابين بكوفيد-19، وبروتوكول التنفس الآلي لمرضى كوفيد-19. كما أن هناك بروتوكول الإرشادات بشأن كوفيد-19 الذي وضعته الوزارة والهيئة العامة للغذاء والدواء. ويقوم المركز الوطني السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية)، ومركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، ومستشقى الملك فيصل التخصصي، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا بجهود علمية، وبحثية تنشر في المجلات العلمية الدولية المحكّمة. وتحظى تلك الأبحاث بتقدير عالمي، في سياق الدور السعودي المتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقد تعززت أمس الآمال بالتوصّل إلى علاج لمرض كوفيد 19 متاح على نطاق واسع و«غير مكلف» مع إعلان باحثين بريطانيين أنّ عقار «ديكساميثازون» الستيرويدي قادر على إنقاذ أرواح ثلث المصابين الذين يعانون من الأعراض الأكثر خطورة.
واختبر باحثون يقودهم فريق من جامعة أوكسفورد العقار على أكثر من ألفي مريض بكوفيد 19 يعانون من أعراض خطيرة، وقال أستاذ الأمراض المعدية الناشئة في قسم الطب بجامعة أكسفورد بيتر هوربي، إنّ «ديكساميثازون هو أول دواء يُظهر تحسّناً في البقاء على قيد الحياة لدى مرضى الفايروس، هذه نتيجة جيّدة جداً».
كما أضاف أنّ «ديكساميثازون غير مكلف ويباع بدون وصفة طبية ويمكن استخدامه على الفور لإنقاذ الأرواح في جميع أنحاء العالم».