حث أهالي مركز السويرقية في المهد، المسؤولين بالمحافظة وفرع النقل في المدينة المنورة على سرعة البدء في ازدواجية طريق المهد- السويرقية مع طريق الهجرة البالغ طوله 100 كيلومتر، باعتباره أهم الشرايين التي تربط المهد بالمناطق الإدارية المجاورة لها، مرورا بخط الهجرة السريع.

وقد شهدت المهد في السنوات الأخيرة، حركة واسعة للمركبات بسبب الموقع الجغرافي للمحافظة التي تربط بين منطقتي الرياض ومكة المكرمة، ويشهد طريق السويرقية المهد الممتد إلى طريق الهجرة غربا، الكثير من الحوادث المرورية بسبب صغر الطريق الزراعي الذي أنهكته الشاحنات وخلو أجزاء منه من الصيانة.

وتساءل مبارك سعد المطيري عن الأسباب التي منعت فرع وزارة النقل بالمدينة المنورة من تنفيذ ازدواجية طريق المهد- السويرقية وصولا إلى طريق الهجرة بعد أن أصبح شريانا حيويا لعبور المركبات بين منطقتي الرياض مرورا بعفيف ومنطقة مكة المكرمة مرورا بطريق المدينة المنورة مكة المكرمة (طريق الهجرة)، ما أدى إلى كثرة الحوادث المرورية بسبب صغر الطريق وعدم توسعته وكثرة المركبات.

من جانبه، أبدى حمود سعود الشريف أسفه للأهمال في الطريق الزراعي، مطالباً وزارة النقل بتسريع وتيرة العمل على البدء بازدواجية الطريق. فيما حمل مذكر نويشي الرهيف فرع وزارة النقل في منطقة المدينة المنورة المسؤولية لعدم الجدية تنفيذ ازدواجية الطريق الزراعي الذي أصبح شريانا حيويا للمحافظة والمراكز الغربية التابعة لها، «إنه لمن المؤسف أن نرى أبناء المحافظة يصرعهم الموت على هذا الطريق المكتظ بالشاحنات».