رأس مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد قرار الحربي، صباح أمس (الأربعاء) بمقر الأمن العام بالناصرية اجتماع الأعمال الميدانية والإدارية في مواجهة جائحة كورونا، شاكرا كافة الجهود التي بذلت للتعامل الأمثل مع الجائحة منذ انطلاق التدابير الاحترازية. وقال إن توجيهات القيادة والدعم المستمر كان لها أبلغ الأثر في ما تحقق من نجاحات أمنية وعلو مستوى الأداء والتواجد الميداني والأمني.

وأكد أن الدولة جعلت سلامة الإنسان محور اهتمامها وتركيزها ورعايتها، وتجلى ذلك بما سجلته المملكة لأعلى درجات الوقاية والتدابير الاحترازية، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية تقع على عاتقها أمانة وشرف خدمة الوطن.

وأضاف الفريق أول الحربي: علينا مضاعفة الجهد وإخلاص العمل واحتساب الأجر والسعي دون كلل وبلا هوادة في تكثيف الجهود والتصدي لكافة ما يؤثر على لحمة الوطن في أمنة بمواجهة كافة الظواهر الإجرامية، والسلوكيات المرورية الخاطئة التي تحدث من بعض قائدي المركبات، «نفخر بتحقيق كثير من الإنجازات الأمنية ومن ضمنها ضبط الجريمة والخارجين على النظام وبرغم المهام التي رافقت تطبيق التعليمات للتعامل مع الجائحة إلا أن الأمن العام يعمل على تطوير قدراته في الضبط الأمني ومكافحة الجريمة بكل حزم وعزم».

يشار إلى أن الاجتماع الذي أقيم عن بعد بحضور نائب مدير الأمن العام اللواء زايد الطويان، ومساعدي مدير الأمن العام وكافة مديري شرط المناطق وقادة القوات ومديري الإدارات العامة، استعرض تطبيق الاحترازات الوقائية بكل عناية مع مرحلة العودة بحذر بما يحقق الضبط الميداني الأمني للمحافظة على السلامة العامة، والتأكيد على التزام رجال الأمن بضبط مخالفات بروتكولات الوقاية من الفايروس مع تطبيق العقوبات في ما يخص لبس الكمامة والتباعد الجسدي والاجتماعي في المرحلة القادمة وتكثيف التواجد الميداني والحملات الأمنية والمرورية لضبط سلوك القيادة من بعض متجاوزي الأنظمة ومخالفي طمس اللوحات، والتظليل المخالف.