هل يتصدى «الناتو» لنزوات أردوغان ؟
علاقات باريس - أنقرة على حافة الهاوية
الخميس / 26 / شوال / 1441 هـ الخميس 18 يونيو 2020 01:14
«عكاظ» (باريس) okaz_online@
اقتربت العلاقات بين أنقرة وباريس من حافة الهاوية، على خلفية تصاعد التوتر بينهما حول تورط نظام أردوغان في ليبيا، وعملياته في «المتوسط». إذ دعا مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية أمس (الأربعاء)، حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى التعامل مع أنقرة. وقال: «لا يمكن للحلف أن يدفن رأسه في الرمال في ما يتعلق بتصرفاتها الأخيرة». واعتبر المسؤول، الذي تحدث قبيل قمة لوزراء دفاع الحلف، أنه لا يمكن لـ«الناتو» التظاهر بأنه ليست هناك مشكلة بخصوص تركيا، بل يجب التعامل معها.
واتهم البحرية التركية بسلوك نهج عدواني تجاه سفينة فرنسية خلال تنفيذها مهمة للحلف في وقت سابق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اتهم في مقابلة مع صحيفة «لاكروا»، أمس الأول، تركيا بتعريض الأمن الأوروبي للخطر بإرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا، محذرا من أن تدخلها خطر علينا ومغامرة إستراتيجية غير مقبولة، لأن ليبيا على مسافة 200 كيلومتر من ساحل إيطاليا. فيما شددت الرئاسة الفرنسية على أن التدخلات التركية في ليبيا غير مقبولة، وأن باريس لا يمكنها السماح بذلك.
وردت أنقرة بغضب، متهمة فرنسا بتصعيد الأزمة في ليبيا، زاعمة أنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة وحلف الأطلسي من خلال تأييد الجيش الليبي ضد حكومة الوفاق.
وتوقع مراقبون تفاقم الأزمة بين البلدين، اللذين يخيم التوتر على علاقتهما منذ عام 2016.
من جهة أخرى، استنكر حزب الديمقراطية والتقدم، برئاسة علي باباجان، عرقلة السلطات مسيرة الديمقراطية ضد الانقلاب، التي أطلقها حزب الشعوب الديمقراطية الكردي، اعتراضا على رفع الحصانة عن اثنين من نوابه واعتقالهما أمس.
وأكد رئيس لجنة الحقوق وسياسات العدل في حزب الديمقراطية والتنمية مصطفى يانار أوغلو، أن البلاد أصبحت في حالة يعجز فيها المواطنون عن التعبير عن آرائهم ولا يستطيعون انتقاد النظام، قائلا: «إن النظام يكمم كل الأصوات والآراء التي تنتقده، بل ويتهم كل من لا يفكرون مثله بالإرهاب، ويرهبهم هو بسياسات التخويف والقمع. وكل هذه أدلة واضحة على استبداد السلطة».
وقال، إن تركيا تشهد حالة من تجاهل الدستور وانتهاك الحقوق المكفولة فيه ومنع المواطنين من استخدامها بأيادي السلطة المستبدة، محذرا من أن الدولة التركية ستظل في أزمة خطيرة طالما استمرت الأحكام الاعتباطية بدلا من إعمال سيادة القانون.
واتهم البحرية التركية بسلوك نهج عدواني تجاه سفينة فرنسية خلال تنفيذها مهمة للحلف في وقت سابق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اتهم في مقابلة مع صحيفة «لاكروا»، أمس الأول، تركيا بتعريض الأمن الأوروبي للخطر بإرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا، محذرا من أن تدخلها خطر علينا ومغامرة إستراتيجية غير مقبولة، لأن ليبيا على مسافة 200 كيلومتر من ساحل إيطاليا. فيما شددت الرئاسة الفرنسية على أن التدخلات التركية في ليبيا غير مقبولة، وأن باريس لا يمكنها السماح بذلك.
وردت أنقرة بغضب، متهمة فرنسا بتصعيد الأزمة في ليبيا، زاعمة أنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة وحلف الأطلسي من خلال تأييد الجيش الليبي ضد حكومة الوفاق.
وتوقع مراقبون تفاقم الأزمة بين البلدين، اللذين يخيم التوتر على علاقتهما منذ عام 2016.
من جهة أخرى، استنكر حزب الديمقراطية والتقدم، برئاسة علي باباجان، عرقلة السلطات مسيرة الديمقراطية ضد الانقلاب، التي أطلقها حزب الشعوب الديمقراطية الكردي، اعتراضا على رفع الحصانة عن اثنين من نوابه واعتقالهما أمس.
وأكد رئيس لجنة الحقوق وسياسات العدل في حزب الديمقراطية والتنمية مصطفى يانار أوغلو، أن البلاد أصبحت في حالة يعجز فيها المواطنون عن التعبير عن آرائهم ولا يستطيعون انتقاد النظام، قائلا: «إن النظام يكمم كل الأصوات والآراء التي تنتقده، بل ويتهم كل من لا يفكرون مثله بالإرهاب، ويرهبهم هو بسياسات التخويف والقمع. وكل هذه أدلة واضحة على استبداد السلطة».
وقال، إن تركيا تشهد حالة من تجاهل الدستور وانتهاك الحقوق المكفولة فيه ومنع المواطنين من استخدامها بأيادي السلطة المستبدة، محذرا من أن الدولة التركية ستظل في أزمة خطيرة طالما استمرت الأحكام الاعتباطية بدلا من إعمال سيادة القانون.