دعت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي إلى تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة ضد الاعتداءات التركية التي تعد خرقاً للمواثيق الدولية ومواثيق حسن الجوار. وطالب نواب باللجنة أمس (السبت)، الحكومة باتخاذ الإجراءات الممكنة، التي تجعل أنقرة تتراجع عن هذا الخرق السافر.

ورغم استنكار حكومة كردستان للهجمات التركية الأخيرة، إلا أن أعضاء في البرلمان العراقي حملوا أربيل مسؤولية التوغل التركي لعدم سماحها بدخول الجيش العراقي وانتشاره على الشريط الحدودي. وقالوا في بيان: إن بعض الكتل السياسية غير متعاونة مع الحكومة في الحفاظ على سيادة البلاد، لأننا عندما أردنا شراء الأسلحة المتطورة من روسيا كانت هناك معارضة شديدة من تلك الكتل داخل البرلمان. وأضاف البيان، أن وجود جماعات مسلحة على الأراضي العراقية ومعادية لدول الجوار، يعد تجاوزا على سيادة البلاد وفقا للدستور.

وعلى نحو مفاجئ، أعلن مصدر أمني في كركوك أن مجهولين رفعوا أمس أعلام حزب العمال الكردستاني، على جسور عرفه وقصاب خانه وتسعين، مع تعرض «قطعة الدلالة» لمقبرة شهداء التركمان للاعتداء والتمزيق.