رغم إعلان الصين، أنها لا ترغب في مزيد من الاشتباكات على الحدود مع جارتها الهند، سارعت نيودلهي، على لسان رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلى التأكيد أن مقتل 20 جندياً في الاشتباكات الحدودية «لن يذهب سدى». وردت بكين بأنها طالبت الهند بمعاقبة المسؤولين عن الاشتباك الحدودي، ما ينذر باشتباكات أخرى. وتعد هذه الحادثة أول مواجهة تشهد مقتل جنود بين العملاقين الآسيويين منذ عام 1975.

وتصاعدت حدة التوتر والمواجهات منذ أكثر من شهر بين آلاف الجنود من كلا البلدين، وعقد ضباط عسكريون ودبلوماسيون من البلدين سلسلة من الاجتماعات في محاولة لإنهاء الأزمة دون التوصل إلى أي اتفاق.